مدير أوقاف القاهرة: ذكر الله يزيل الهم ويجلب الطمأنينة للقلب

مدير أوقاف القاهرة: ذكر الله يزيل الهم ويجلب الطمأنينة للقلب
مدير أوقاف القاهرة: ذكر الله يزيل الهم ويجلب الطمأنينة للقلب

يستمر الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وانطلقت فعاليات اليوم الأول للأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة اليوم الأحد 11  12  2022م بعنوان: "ذكر الله وأثره في تهذيب النفوس"، حاضر فيه الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ  على الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وقدم له د. أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ  ياسر الشرقاوي قارئًا، والمبتهل الشيخ  محمد الجزار مبتهلا، وبحضور الدكتور  محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور  منتصف محمود مدير الإدارات بالمديرية، والشيخ  حسين راضي مدير إدارة الشروق، وجمع غفير من رواد المسجد.

اقرأ أيضا:- الأرصاد تكشف مناطق سقوط الأمطار على المحافظات.. غدًا

وفي كلمته قدم الدكتور خالد صلاح الدين الشكر لوزير الأوقاف على هذه الأسابيع الثقافية التي تجوب محافظات مصر، مبينًا أن لذكر الله (عز وجل) شأن عظيم وفضل كبير فيكفي أن الذاكرين لله يباهي بهم الملائكة في الملأ الأعلى يقول ابن عباس (رضي الله عنه) : ما فرض الله فريضة إلا وعذر أهلها في حال العذر إلا الذكر فإن الله لم يعذر بتركه أحدا، فذكر الله (عز وجل) من الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ودليل على محبته وقد أمر الله تعالى عباده بذكره وجعله باباً لرضاه لقوله تعالى «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً»، وقد جاء رجل وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به قال: «لا يزال لسانك رطباً بذكر الله»، مؤكدًا أن ذكر الله نجاة من الشدائد لمن أحسن الظن بالله قال تعالى: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"، مشيرًا إلى أن من فوائد الذكر أنه يزيل الهم والغم ويجلب الطمأنينة للقلب، قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".


وفي كلمته أكد الشيخ على الله الجمال، أن حقيقة الذكر عدم الغفلة أو النسيان، ومن ثمرات ذكر الله (عز وجل) استحضار جلاله وعظمته، وعدم الغفلة عن أوامره، وعبادة الذكر معناها أن تستحضر الخشية من رب العالمين، وقد امتدح الله (عز وجل) به عباده المؤمنين، قال تعالى : "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، ومن ثم فيلزم المؤمن أن ينطلق لسانه بذكر الله (عز وجل) في كل وقت وفى كل حين.