أصدر الرئيس التنفيذي لشركة التغريدات «تويتر»، والصحفي المستقل، مايكل شالنبرغر، الدفعة الرابعة من «ملفات تويتر»، والتي توضح كيف تصرف المسؤولين التنفيذيين في الشركة ضد سياستهم الخاصة بحظر حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
اقرأأيضا|تويتر تتيح علامة التوثيق الزرقاء لمستخدمي «آي أو إس»
وكشفت الوثائق الجديدة أن موظفا مبتدئا داخل «تويتر»، كان الوحيد الذي عارض قرار حظر حساب ترامب، وأعرب عن قلقه من الآثار المترتبة على حرية التعبير والديمقراطية داخل منصة التغريدات، وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وكتب الموظف الصغير في رأيه: "قد يكون هذا رأيا لا يحظى بشعبية، لكن القرارات المخصصة لمرة واحدة مثل هذه التي لا تبدو متجذرة في السياسة، تعكس مشكلة ديكتاتورية".
كما اعتبر أن القرار بحظر حساب الرئيس الأمريكي السابق، "يمنح فكرة هي أن جميع أباطرة الإنترنت يجلسون مثل الملوك، ويقررون ما يمكن للناس رؤيته أو عدم الاطلاع عليه".
وبسبب رأيه، فقد وضعت إدارة «تويتر» الموظف المبتدئ في قناة تواصل داخلية ذات مستوى أدنى، وفقا «لشالينبرغر».
وبعد نشر الدفعة الرابعة من «ملفات تويتر»، أثنى العديد من مستخدمي منصة التغريدات على الموظف المبتدئ، لاتخاذه موقف مغاير لمديري الشركة، وقالوا إنه يستحق الحصول على ترقية.
وكانت الدفعة الثالثة من "ملفات تويتر" كشفت، يوم الجمعة الماضي، أن إدارة موقع "تويتر" كان لديها نية مبيتة لحظر حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قبل أشهر من أحداث 6 يناير 2021.
وأشار الصحفي، مات تايبي، بالتنسيق مع رئيس «تويتر» الحالي، إيلون ماسك: "لقد أنشأ المسؤلون التنفيذيون في "تويتر" في أكتوبر 2020، قناة اتصالات لإجراء مناقشات حول عمليات الإزالة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا سيما تلك التي تنطوي على حسابات "رفيعة المستوى".
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس الجديد لـ«تويتر»، إيلون ماسك، عن عودة حساب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على "تويتر"، والذي كان تعرض للحظر بعد أحداث 6 يناير، بسبب اتهامه بالتحريض عليها، عقب خسارته للانتخابات الرئاسية 2020.
