نورانيات القط مع لمة العيلة في جاليري ديمي

لوحة للفنان أحمد القط
لوحة للفنان أحمد القط

استضاف جاليري ديمي بالزمالك معرضين تشكيليين الأول بعنوان «نورانيات» للفنان أحمد القط، وحول فلسفة ومضمون المعرض يقول صاحبه: «الله هو النور.. وقد اختار لنفسه اسم النور ولم يتخذ الضوء.. من هنا كانت أهمية النور كقيمة فلسفية وجمالية اهتميت بتوضيحها وتحقيقها فى أعمالى بوسائل وتقنيات متنوعة مثل ورق الذهب وورق الفضة، فتحولت قيمة الضوء برؤية صوفية لقيمة النور.. فالنور ليس بديلاً للضوء بل أعلى وأسمى».


وأضاف القط.. «جاءت المرأة بطلاً فى أعمالى لما لها من دلالة فلسفية وفنية وهى عنصر أساسى فى تكوين المجتمع وأبحث دائماً عن الحالة التعبيرية للمرأة خاصة البورترية ونظراتها المتعددة، المرأة أصل الحياة ودائماً تبحث عن الأمان.

وفى أعمالى ظهرت بوضع البحث عن الوفاء والصدق والحب، بنظرات غير واضحة مستخدماً معالجات لونية مختلفة، مثل خامات الاكريليك والفحم ووسائط متعددة، استخدمت ورق الذهب على أغلب البورتريهات حيث يرمز اللون الذهبى منذ القدم لكل ما هو راق وثمين وذو قيمة، ومصدراً للنور».


أما المعرض الثانى فهو للفنانة التشكيلية مونل جنحو، وهو بعنوان «لمة العيلة» وعن معرضها يقول: حول المعرض ومضمونه قالت الفنانة مونل جنحو.. «أعشق لمة العيلة وونسها.. فى يوم هبط على اللمة ضيف ثقيل.. جعلها من غير طعم وسرق ضحكتها وأصبح الأحباب معزولين عن بعض.

ومتفرقين فى نفس المكان!!!.. هذا الضيف صغير فى حجم تليفون محمول.. يوم بعد آخر، لقيت العيلة اتغيرت، مبقتش رجل وست وأولاد، حب ومسئولية.. صارت أشكال تانية وتعريفات غريبة للحب.. فكرت أوثق بالفرشاة والألوان الحاجات اللى عرفتها وحبيتها وعشتها.. حتى لا يأتى يوماً أنساها ويخبروننى: أننى كنت أحلم».


 وأضافت مونل.. «أقدم فى هذا المعرض 34 عملاً مختلفة المقاسات بخامة الأكريليك، بأسلوبى التعبيرى الأقرب للنحت وكالعادة المرأة تتصدر المشهد كأساس للعيلة.. وهناك لوحتين عن مهسا أمينى الفتاة الإيرانية.

طوال الوقت أفكر فيها وفى قضيتها، تدفعنى أن أعبر عنها، فرسمت لها اللوحتين، ولأنها مؤكد كانت تحلم بالعودة لحضن عائلتها أضفت العملين لمجموعة معرض لمة عيلة».


اقرأ ايضا | عزت القمحاوي يكتب: بين عشقين الكتابة والطبخ