تصدرت جولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، التفقدية في محافظة السويس؛ لمتابعة عدد من المشروعات القومية اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد.
فتحت عنوان "رئيس الوزراء يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بالسويس"، نقلت صحيفة الأخبار، عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تأكيده أن الحكومة تستهدف العمل على تحقيق رضاء المواطن السويسى، مثل أى منطقة من مناطق الجمهورية يتم فيها تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية.
وأشار إلى أن الهدف منها جميعا توفير وتحسين الخدمات الرئيسية المقدمة للمواطن البسيط وهناك حرص شديد على النهوض تحديدا بمجال الصحة؛ بما يؤكد أن الدولة تضخ استثمارات ضخمة فى المنظومة الصحية على مستوى الجمهورية، وكذا الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقائه نواب المحافظة، في بداية زيارة موسعة لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية.
وأوضح أنه برغم أنه يمكن اعتبار السويس محافظة حضارية، إلا أن هناك قطاعا ريفيا بها تولى الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتماما كبيرا به، ويتمثل في حي الجناين والذى كان الأهالي قد قدموا طلبات للرئيس بإدراجه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى وهو ما تم بالفعل، حيث وجه الرئيس الحكومة بأن يتم إدراج القطاع الريفي بمحافظة السويس ضمن المبادرة وستبدأ الحكومة الفترة المقبلة في تنفيذ ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله، إن محافظة السويس ستكون لها أولوية كبيرة، حيث ستحظى بعدد كبير من المشروعات التي ستضخ الدولة استثمارات ضخمة لتنفيذها، من بينها مشروعات لتطوير المناطق غير المخططة، مشددا على أن هناك اهتماما كبيرا بمشروعات البنية الأساسية وهناك توجيه من الرئيس بالاهتمام بتنفيذ هذه المشروعات بالمحافظة وأكد رئيس الوزراء أن السويس تحتاج إلى 300 مليون جنيه لاستكمال أعمال التطوير.
وسياسيا، وتحت عنوان "إشادة برلمانية برسائل الرئيس أمام القمة "العربية ــ الصينية" بالرياض" قالت صحيفة الأخبار، أشاد نواب فى البرلمان بالمشاركة والحضور المصري القوى في القمة «العربية - الصينية»، التي تعد الأولى من نوعها، وأشاروا إلى أنها تأتى فى توقيت بالغ الأهمية تعكس إدراكا مشتركا من الصين والدول العربية لما تقتضيه اللحظة الحالية من مد جسور التواصل والعمل المشترك لإيجاد مبادرات فعالة للتعامل مع واقع الأزمات وتخفيف آثارها على الشعوب.
وأكدوا أن الرئيس السيسى، وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات خلال كلمته بالقمة.
اقرأ أيضا :- محمد بن راشد يبارك للعرب على تأهل المغرب لنصف نهائي كأس العالم
ونقلت الصحيفة عن أحمد صبور أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، قوله "إن قمة الرياض «العربية الصينية»، تأتى في توقيت دقيق للغاية في ظل ظروف عالمية شديدة التعقيد، يحتاج فيها العالم أن يكون أكثر انفتاحا في علاقاته وتجنبا للاختلافات وتوحيد المصالح الدولية".
وأضاف "أن القمة العربية الصينية"، ستكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسار العلاقات العربية الصينية، حيث تناقش سبل تعزيز العلاقات المشتركة في المجالات كافة، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي".
وإفريقيا، وتحت عنوان "مصر تقود الزراعة في إفريقيا"، قالت صحيفة الجمهورية، بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير مع نائب الرئيس الإيفوارى تيموكو كونى ورئيس الوزراء باتريك اشى، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الزراعي، وذلك على هامش مشاركة وزير الزراعة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في الاجتماع رفيع المستوى حول دعم قدرة الاستدامة في مجال الغذاء والأمن الغذائي في القارة الإفريقية والذى تنظمه كوت ديفوار بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ونقلت الصحيفة عن القصير تأكيده على توجيهات الرئيس السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة في جميع المجالات، مشيرا إلى أن مصر على استعداد للتعاون مع كوت ديفوار فى كل ما طرحه رئيس الوزراء الإيفواري، وأيضا في مجال التدريب وبناء القدرات، وكذلك في مجال البحوث التطبيقية واستنباط التقاوي، وخاصة الأرز والذرة والقمح والصويا، وأيضا المزارع السمكية وآليات تشجيع القطاع الخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإيفواري أعرب عن رغبته في الاستفادة من التجربة المصرية في التمويل المصرفي للمشروعات، وذلك من خلال إنشاء بنك يقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن قيام خبراء من مركز البحوث الزراعية المصري بتقديم الدعم للتوسع في إعادة هيكلة مركز البحوث الزراعية الإيفواري في ضوء قيام البنك الإسلامي للتنمية بتوفير التمويل اللازم خلال الفترة القادمة لدعم قطاع الزراعة والمشروعات التي سيتم إنشاؤها.
وأشار إلى رغبته في تواجد مكتب استشاري مصري يعمل بالزراعة في كوت ديفوار، وذلك للمساهمة في وإعداد الدراسات اللازمة لتنشيط ذلك القطاع الهام.
وفى موضوع مختلف، وتحت عنوان "إعادة بحيرة قارون لسابق عهدها.. فرصة أكبر للاستثمار السياحي، نقلت صحيفة الجمهورية، عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تأكيدها أهمية مشروع إعادة التوازن لبحيرة قارون والذى يعد نموذجا للتوافق بين البيئة والاستثمار.
ولفتت ياسمين فؤاد إلى أن حماية البيئة لا تتعارض مع الاستثمار بل هما أساس لتعظيم الفوائد على المستوى القومي وأن المشروعات التي يتم تنفيذها لإعادة التوازن البيئي للبحيرة، تأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية للارتقاء بكافة البحيرات على مستوى الجمهورية، حيث أن إعادة بحيرة قارون لسابق عهدها يمنح فرصة أكبر للاستثمار السياحي والاستزراع السمكي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال رئاستها مع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أمس اجتماع اللجنة المشكلة بقرار رئيس الوزراء تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمتابعة تنفيذ مشروعات إعادة التوزان البيئي لبحيرة قارون.
وفى الأهرام وتحت عنوان وزيرا التموين والصناعة يفتتحان الدورة الثانية من المعرض الدولي للذهب «نبيو»، قالت الصحيفة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية افتتح أمس الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة النسخة الثانية من المعرض الدولي للذهب والمجوهرات «نبيو» الذى تنظمه مصلحة دمغ المصوغات والموازين والشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية لمدة 3 أيام.
ونقلت الصحيفة عن المصيلحي تأكيده، أن افتتاح المعرض يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بصناعة الذهب، مشيرا إلى أن تنظيم الدورة الثانية لمعرض نيبو تهدف إلى زيادة صادرات مصر من الذهب لتشمل السبائك والمشغولات الذهبية التي تعطى قيمة مضافة للمنتج كما أنها تساعد على الترويج للمنتج المصري في الأسواق الخارجية والذى حقق نقلة كبيرة لصناعة الذهب والفضة.
وأضاف المصيلحي أن معرض «نيبو» خلال هذه الدورة شهد مشاركة شركات محلية ودولية كبرى ومنها الإمارات والهند بالإضافة إلى إيطاليا التي لا يقتصر التعاون معها على الصناعات الحرفية فقط بل يشمل كل المجالات.
كما نقلت الصحيفة عن وزير التجارة والصناعة قوله، إن المعرض يعد فرصة جيدة للوقوف على أحدث التصميمات المحلية والعالمية وأحدث تكنولوجيات الإنتاج أمام مجتمع الصناعة وتجارة المجوهرات المصرية، لافتا إلى أن المعرض يحظى بمشاركة 35 عارضا دوليا من مختلف الأسواق العالمية وأكثر من 500 مشتر من أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
