بهاء أبوشقة يكتب: الرئيس ومبادرة «جبر الخواطر» وتكريم الرواد

المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ
المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ

بقلم: بهاء أبوشقة

قيل لأحد الحكماء.. ما هى المعجزة بنظرك؟ قال: أن تكون إنساناً .
بهذه المقدمة أبدأ، لاستشعارى أن هناك شيئا يحدث لم نألف عليه فى حياتنا اليومية ولم نعهده كثيراً.. هذه الملاحظة ترسخت فى ذهنى لمواقف انسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما فعلها بعفوية وصدق، وبرهنت عليها إنسانيته وحبه لوطنه.. وأؤكد أنه حقق المعجزة بمفهومها الحقيقى .

والمشهد الذى جبر فيه الرئيس خاطر فتاة من إحدى عارضات الأحجار الكريمة فى افتتاح مدينة المنصورة الجديدة خير دليل ولم يكن هذا الموقف الأول وإنما سبقه كثير من المواقف.
استحق الرئيس بصدق أن يكون أيقونة نقتدى بها فى «جبر الخواطر» ورسم البسمة على وجوه الجميع، وجال بخاطرى تساؤل:  لماذا لا نسير على خطى الرئيس ونقتدى به؟
نعم ستكون تجربة ملهمة لشعوب العالم، ان تقود مصر وترسخ لهذه الفضيلة التى حثت عليها كل الأديان السماوية، ويفعلها الرئيس السيسى كلما حانت الفرصة للقيام بها.
ولعل هذه المبادرات لها دلالات ومعان كبيرة، ان مصر وهى تؤسس للجمهورية الجديدة، تقدم للعالم نموذجاً فريداً للوفاء وان رئيسها الملهم يضرب اروع الامثلة فى مساعدة الآخر، وهى رسالة الأديان فى الدعوة للحب والتسامح .

وبهذه المناسبة اقترح على الأجهزة المعنية الحكومة ووزارة التضامن الاجتماعى أن تكون سباقة بمبادرة «جبر الخواطر» وتنشئ هيئة تابعة للوزارة بهذا المسمى.
ويكون لها صندوق خاص، يتلقى التبرعات لصرفها على الحالات المستحقة، على غرار صندوق تحيا مصر، يساهم فيه محبو الخير، وأن يكون هناك وسام او درع لمن يستحق ويكون بطل « جبر الخواطر » ويسير على خطى الرئيس .

ولعل أفضل ما تبدأ به هذه الهيئة عملها هو رد الجميل ولمسة وفاء للرواد فى كل المهن ممن أفنوا حياتهم فى خدمة وطنهم فى كل الفئات ممن بلغوا من العمر أرذله، ويحتاجون لمن يشكرهم، ويرسم البسمة على وجوههم .وفى الختام.. أقول:
شكراً فخامة الرئيس .. شكراً لمن حقق المعجزة .