الحرف اليدوية والصناعات التقليدية بالمغرب يتفقان على تجهيز معارض مشتركة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

التقي حماد العادلي رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية، وسمير زقزوق عضو مجلس الإدارة وممدوح الشربيني المدير التنفيذي للغرفة، بجليلة مرسلي مستشارة بالبرلمان المغربي، رئيس غرفة الصناعات التقليدية بالدار البيضاء بالمغرب «سطات»، حيث ناقش اللقاء سبل دعم العلاقات بين الطرفين ودعم الصناعات الحرفية التقليدية بين مصر والمغرب من خلال الغرفتين.

وأكد العادلي، في بيان أن اللقاء تناول إقامه عدد من المعارض المشتركة بين البلدين على أن يتم عقد تلك المعارض في الربع الأول من 2023، فيما اتفق الطرفان علي توقيع مذكره تفاهم مشتركة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، حيث كشف العادلي علي رغبة الجانب المغربي استخدام الحرفيين المصريين في الإستفادة من الحرفيين المصريين في بعض المنتجات المواد الحرفية الغير مستغلة في المغرب لاستخراج منتجات حرفية يتم تسوقيها بين البلدين خلال الفترة القليلة المقبلة.

اقرأ أيضا | غرفة الحرف اليدوية تشارك بفعاليات المعرض والملتقى الدولي الأول للصناعة

من جانبه قال ممدوح الشربيني المدير التنفيذي للغرفة، إن الاتفاقيات التي سيجري العمل بها بين الطرفين ليست وليدة اليوم، حيث كانت غرفة الحرف اليدوية ومجلس إدارتها سابقا قد اتفقا مع جهات مغربية علي تعزيز سبل التعاون بين كافة الأطراف لدعم الحرف اليدوية والتقليدية بين البلدين، وتحقيق الاستفادة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والمغرب، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الغرفة يستهدف توسيع دائرة التعاون مع كافة البلاد العربية ودول التعاون الخليجي كخطة تم وضعها منذ انتخاب المجلس الحالي لتوسيع دائرة الاستفادة للحرفيين المصريين وتسويق المنتجات المصرية وخلق فرص عمل ومعارض مختلفة بين كافة البلاد، والمغرب أول الدول التي يسعي مجلس إدارة الغرفة لدعم التعاون بينهم.

وأضاف الشربيني، أن الغرفة قد شاركت في وقت سابق في معرض تراثنا وقدم من خلاله الحرفيين أعضاء عمومية الغرفة كافة المنتجات الحرفية في حضور ومشاركة وفود من دول عربية مختلفة علي رأسهم السعودية والكويت والإمارات وهو ما لاقي استحسان المشاركين العرب في معرض تراثنا وقتها .

الجدير بالذكر، أن غرفة الحرف اليدوية كانت وقعت في وقت سابق بروتوكول تعاون مع غرفة الصناعات التقليدية بمراكش بالمغرب لتبادل الخبرات التدريبية والتسويقية والعمل على زيادة الصادرات بين البلدين وتطوير قطاع الحرف اليدوية، حيث دعت الغرفة وقتها مستوردي الحرف اليدوية بالمغرب لاستيراد المنتجات التي يمكن أن تدخل السوق المغربي، ومبادلة ذلك مع المستوردين المصريين للتعرف على المنتجات المغربية واستيرادها للسوق المصري.