سامويل وربيرج: اختيار 11 نوفمبر لزيارة بايدن لشرم الشيخ بسبب ترشيد نفقات السفر

أخبار اليوم خلال حوار مع المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية
أخبار اليوم خلال حوار مع المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية

كشف المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج عن وجود تعمد لتأخير إعلان مشاركة الرئيس بايدن فى قمة شرم الشيخ من عدمه، وسبب اختياره ليوم 11 نوفمبر.

وقال سامويل وربيرج إن البيت الأبيض هو من يتحدث باسم الرئيس بايدن الذى كان ينوى حضور المؤتمر ولقاء الرئيس السيسى منذ فترة كبيرة قبل عقد قمة المناخ، ولكن تأخير الإعلان تم لعدم تحديد موعد الحضور، لأن جدول الرئيس الأمريكى ملىء باللقاءات والاجتماعات، خاصة أنه فى توقيت بدء المؤتمر كانت تقام الانتخابات النصفية ومن المهم حضورها من الرئيس فى الولايات المتحدة لدعم حزبه وعلى الجانب الآخر كان هناك مؤتمرات وقمم أخرى فى آسيا .

وتابع المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية في حواره لأخبار اليوم أنه تم اختيار يوم الجمعة 11 نوفمبر لوصول الرئيس بايدن لأنه فى حالة سفر أى رئيس أمريكى يرافقه وفد كبير للتأمين وطائرات ويكون ذلك بتمويل كبير، وبالطبع مدة الرحلة من مصر للولايات المتحدة كبيرة وأيضاً كان هناك زياردة إلى كمبوديا وهو لا يريد أن يذهب لأكثر من دولة فى رحلات طويلة منفصلة ترشيداً للنفقات لذلك قام بزيارة مصر فى الوقت المناسب بحسب تخطيطه من الولايات المتحدة إلى مصر ثم كمبوديا وأخيراً إندونيسيا ثم العودة للولايات المتحدة.

وتحدث  سامويل وربيرجعن الوفد الأمريكى الذى شارك فى قمة المناخ قائلاً " أولا أتحدث بصفتى دبلوماسيا منذ 18 عاماً وبعد حضور الكثير من المؤتمرات، أؤكد أننى لم أرى نسبة حضور بهذا الحجم بالنسبة للوفد الأمريكي، فهناك مسئولين أمريكيين من كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية لأن الرئيس بايدن تحدث عن التحديات الكبرى التى تتطلب حلولاً سريعة لقضية المناخ ولابد أن تشارك بها الحكومة الأمريكية بأكملها و ليس البيت الأبيض ووزارتى الخارجية والبيئة فقط، لذلك شارك المبعوث الرئاسى جون كيرى ووزراء آخرين وممثلين من وكالة ناسا، وتفاعلوا بشكل كبير مع المؤتمر وحضور الجلسات وعقد العديد من اللقاءات لمشاركة حلول الجانب الأمريكى مع الدول الأخرى.

وحول الوفد أمريكى الكبير فى قمة المناخ بشرم الشيخ  قال " جميع أعضاء الوفد الأمريكى المشارك فى قمة المناخ بناء على تعليمات الرئيس بايدن وكان هناك تشاور بين الأجهزة المعنية وكافة المؤسسات الحكومية وتم وضع تحديات المناخ كمشكلة أساسية يجب العمل على حلها، ففى اليوم الأول لإدارة الرئيس جو بايدن وضع تحديات تغير المناخ كأولوية وهذا يجب أن يتم بناءً على جهود مشتركة من جميع المؤسسات فى الولايات المتحدة".

وعن تأثير نتيجة انتخابات الكونجرس على الاتفاقيات التى تم توقيعها فى مؤتمر المناخ أكد أنه لا يتوقع أن أى سيناريوهات فى تشكيل الكونجرس ستؤثر على الجهود بالنسبة لمواجهة تغير المناخ، لأنه منذ سنوات كان هناك بين الأحزاب والأطراف الأمريكية إدراك كامل بأن تغير المناخ شىء حقيقى ويجب أن يكون لدينا حلول للحفاظ على البيئة.

كما أن الصراع والجدال حول مشكلة التمويل، ولكن بعض الخطوات والإجراءات التى قامت بها الإدارة لا رجعة فيها حتى وإن تم تغيير الرئيس الأمريكى و منها قانون لأكبر تمويل للتصدى للتغير المناخى فى تاريخ الولايات المتحدة وأيضا المشاريع والمبادرات التى تبنتها الولايات المتحدة