ضغوطات في أميركا نتيجة مخاوف الركود على الأسهم الآسيوية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قفزت أسعار الأسهم في هونغ كونغ، بعد تقارير توضح بأن الحكومة تخفف القيود المتعلقة بمكافحة "كوفيد19"، كذلك تراجعت الأسهم في أسواق آسيا الأخرى، متأثرة بانخفاض مؤشر "ستاندر آند بورز 500"، لليوم الخامس على التوالي، في ظل تحذيرات من تعرض الاقتصاد الأميركي للركود.

و ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2.8%، مما أدى جزئياً إلى محو آثار عمليات البيع التي حدثت يوم الأربعاء، فيما انخفضت مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، إلى جانب العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية والأوروبية، وفقاً لـ بلومبرج الشرق .

اقرا ايضا :انخفاض أسهم «علي بابا» بنسبة 30% في الصين

واستقرت العملة الصينيةفي تعاملات الخارج دون مستوى 7 يوانات مقابل الدولار، حيث واصل المستثمرون تقييم توجه بكين نحو تخفيف قيود "كوفيد19"، والتوقعات الباهتة للاقتصاد العالمي، وكذلك استأنف الدولار مكاسبه بعد انخفاض طفيف.

انتعاش الأسهم في بورصة هونغ كونغ، يأتي في أعقاب تقارير إعلامية محلية تفيد بأن السلطات تفكر في إلغاء تفويض القناع الخارجي وتخفيف متطلبات اختبار كورونا للمسافرين الوافدين، في وقت تكافح فيه المدينة للحفاظ على وضعها كمركز مالي في المنطقة، وإعادة فتح حدودها تدريجياً في محاولة لإنعاش اقتصادها وأسواقها.

وبسبب التحركات التي اتخذتها السلطات الصينية لتخفيف تمسكها بسياسة "صفر كوفيد"، أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن توقعات الأسهم في المنطقة.

قال مارفن تشن المحلل في بلومبرج إنتليجنس: "بينما تخفف الصين سياساتها، فإنها تمنح السوق في هونغ كونغ مزيداً من الارتياح، حيث ستكون إحدى أولى عمليات إعادة فتح الحدود الرئيسية بين البر الرئيسي وهونغ كونغ، وهو ما سيكون بمثابة دفعة لاقتصاد هونغ كونغ الذي كافح في غياب الوافدين من البر الرئيسي".

وصعدت السندات في أستراليا، حيث انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3.33%، كما زادت عوائد سندات الخزانة لنفس فترة الاستحقاق بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة.

طلبت الجهات التنظيمية في الصين من أكبر شركات التأمين في البلاد شراء السندات التي يتم تفريغها حيث يسحب العملاء الأفراد أموالهم من استثمارات الدخل الثابت، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.