أخرهم «ارمي صاحبك».. ألعاب وافدة من «التيك توك» تسبب شلل لبطل الجودو  

تحدي ارمي صاحبك
تحدي ارمي صاحبك

في حادث تقشعر له الأبدان، حيث أصيب طالب مصري يسمى أحمد خالد نتيجة التحديات الوافدة من الـ«التيك توك»، حيث أنتشر فيديو لزملاء خالد وهم يرفعونه لأعلى ليسقط على الأرض، وأطلق على هذا التصرف الغريب بتحدي «ارمي صاحبك». 


وبدأت قصة أحمد خالد باتفاقه مع زملائه في المدرسة على تجربة تحدي «ارمي صاحبك» المنتشر على تطبيق «تيك توك»، وهو التحدي الذي يقوم على تجمع مجموعة من الأصدقاء في شكل دائرة ليحملوا صديقا يختارونه، ويلقونه في الهواء، ثم يتركونه يقع ليصطدم بالأرض لمعرفة مدى قوة تحمله، بحيث يفوز الصديق في حالة عدم تعرضه لأي ضرر.


ولكن القدر جعل أحمد خالد يكون ضحية لتحدي «ارمي صاحبك»، حيث تعرض لإصابة بكسور في عموده الفقري وقطع في النخاع الشوكي أدى إلى الشلل. 


ومن المؤسف ليس هذا التحدي الوحيد الذي أنتشر في المدارس في الفترة الماضية، ولكن أنتشر أيضا الكثير من التحديات الوافدة من تطبيق «تيك توك»، منها تحدي كتم الأنفاس، وبابجي، وغيرها من التحديات. 


وأشارت التقرير بأن تلك التحديات تسببت في الكثير من الوفيات في الدول الأوروبية والعربية، حيث أدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم.

 

وهناك ايضا لعبة تشارلي التي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين ، حيث ان لعبة «تشارلي تشارلي». 
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن إدارة التعليم الخاص والدولي بالوزارة بدأت التحقيق في واقعة الطالب أحمد خالد بأحد المدارس الدولية بالعبور بعد إصابته بكسر في العمود الفقرى وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي « ارمي صاحبك » بتطبيق تيك توك.


وسبق وحذرت وزارة التربية والتعليم في بيان نشرته عبر موقعها أنها «رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر». 


ووجهت الوزارة في هذا الإطار كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع. 


كما أهابت وزارة التربية والتعليم بأولياء الأمور «مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب».

اقرأ ايضا|آخرها «كتم الأنفاس».. ألعاب خطرة تهدد حياة الطلاب من أجل الشهرة