جلسة ساخنة بمؤتمر الشباب تؤكد الرفض التام لتسييس ملف حقوق الإنسان

مؤتمر الشباب
مؤتمر الشباب

شهدت الجلسة  الثانية لفعاليات مؤتمر  الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك المنعقد اليوم الخميس بالقاهرة نقاشات ساخنة والمتعلقة بالتدخلات الخارجية في الشأن المصري في  مجال حقوق الإنسان و أعلن برلمانيون عن رفضهم لما يحاك ضد مصر والبلاد العربية.. وعرض المؤتمر فيلمًا وثائقيًا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمقدم من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة.

اقرأ أيضا| مدير معهد البحوث والدراسات العربية يؤكد أهمية دور الشباب في النهوض بالمجتمعات

وأدارت الجلسة الدكتورة مشيرة أبو غالي - مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وخبيرة العلاقات الدولية والعمل الشبابي العربي.والتي اكدت أن بناءالوعي يبدأ من حقوق الإنسان، ودار المحور الأول للجلسة الثانية حول جهود المنظمات الوطنية قي تعزيز مسيرة حقوق الإنسان في الدول العربية.

فيما تناول المحور الثاني «دور الشباب في دعم آليات العمل الوطنية في مجال حقوق الإنسان» حيث أكد محمد عبد العزيز - وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر من أوائل الدول بالمنطقة التي صدقت على الاتفاقيات العالمية المعنية بحقوق الإنسان ولديها آلية واضحة للمراجعة في مجال حقوق الإنسان تمتد إلي عام ٢٠٢٣ مشيرًا إلى أن هناك توجيهًا رئاسيًا أن تسير حقوق الإنسان في مسارات متوازية مع التنمية الإقتصادية والإجتماعية كجزء لايتجزأ من حقوق الإنسان.

وأضاف «عبد العزيز» أن هناك توجهاً خارجياً واضحاً ضد المبادرات الإيجابية التنموية التي تحدث في مصر، منها مبادرة »حياة كريمة» ودورها الهام في حياة المصريين لاكثر من 50 مليون شخص، هذا بالإضافة إلى التطور الإيجابي في مجال قانون الطوارئ فضلًا عن دعم وتمكين المرأة ومنحها ربع مقاعد في البرلمان كما أن هناك تحولًا كبيرًا في قوانين منها بناء الكنائس في نفس الوقت الذي  يتم فيه إطلاق الحوار الوطني.

وأوصي البرلماني طارق الخولي - وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب بكافة صوره وهو حق من حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هناك تقارير خارجية تستهدف مصر والمنطقة العربية لأهميتها الاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات العالمية بما يستوجب معرفة الصورة بكل أبعادها ومعرفة الشباب ماذا يريد.. مشيرًا إلى أن العلاقة وثيقة بين الحرية والأمن مع ضروره الانتباه إلى وجود آليات وطنية واضحة.

وأضاف أن مؤتمر الشباب عام ٢٠١٦ شهد مناقشات بين الرئيس السيسي والشباب في مجال حقوق الإنسان، وأن يستخدم الرئيس صلاحياته الدستورية للإفراج عن المسجونين، مؤكدًا أنه قد تم مؤخرًا الإفراج عن أكثر من 1000 سجين، وإعادة دمجهم بالمجتمع حتى لايتم استهدافهم واختطاف الشباب وهويتهم ،متسائلًا أين حقوق الإنسان في العالم مما يحدث في فلسطين التي ستظل القضية المركزية لكل البلدان العربية.

وتحدث محمد حسن - رئيس وحدة التصدي للشائعات ومعاون وزير الشباب والرياضة،  عن مبادرة «تصدوا معنا» واستثمار توجيهات الرئيس السيسي بأن عام 2023 هو عام الشباب العربي.