الفقي: في التسعينيات عدد المفتشين المصريين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من الروس والأمريكان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن مصر لها سابقة في المجال النووي منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لافتا إلى أن العالم ظل يستفيد بالقاعدة العلمية المصرية في هذا المجال إلى أن قررت القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستفادة من خبرات أبنائها العلماء والتعاون مع روسيا لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتوليد الكهرباء.

وأضاف «الفقي» خلال المنتدى العربي السادس لتحلية المياه بالطاقة النووية، الذي تنظمه هيئة المحطات النووية المصرية، أن الكل كان ينظر إلينا على أننا دول مؤهلة لإنشاء المفاعل النووي ولكن بدون خطوات جادة، إلى أن تم إحياء مشروع محطة الضبعة خاصة وأن هذا العصر هو عصر الأعمال التي تسبق الأقوال و إعادة صنع دولة لم يكن لها وجود في قطاعات كثيرة من بينها الطاقة النووية.

وأوضح «الفقى»، أنه في فترة انتدابه مندوب دائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منتصف التسعينات كان عدد المفتشين المصريين يبلغ 13 مفتشًا وهو عدد يفوق المفتشين الروس والأمريكان، وذلك بفضل ما خرجته الكلية الفنية العسكرية والهندسة النووية التي أنشأها الرئيس جمال عبد الناصر.

ويرى «الفقى»؛ أن تنفيذ البرنامج النووي المصري كان يتطلب اختيار دولة صديقة وكانت روسيا هي الأقرب دائما لمصر وصديق لها منذ بناء السد العالي وحتى اليوم، لافتا إلى أن العراق وليبيا اتهموا ظلما بأن لديهم سلاح نووي.

اقرأ أيضا مصر تشارك في منتدى الشباب في موسكو