احتفل العالم بـ«اليوم العالمي للتطوع 2022»، المعروف أيضًا باسم اليوم الدولي للتطوع من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، ويعتبر احتفال دولي بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1985.
ويوفر فرصة للمنظمات التي يشارك فيها المتطوعون والمتطوعون الأفراد لتعزيز العمل التطوعي، وتشجيع الحكومات على دعم جهود التطوع والاعتراف بمساهمات المتطوعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة "SDGs" على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
عندما يتم تشجيع الأشخاص على المشاركة في حل المشكلات، فمن المرجح أن تكون الحلول مجدية ودائمة. يُشرك المتطوعون المجتمعات ويبنون حركة تتمحور حول الناس للمساعدة في بناء مستقبل أفضل وأكثر أمانًا لنا جميعًا.
بالنسبة لأجيال الغد، يجب أن نتحمل مسؤولية التغييرات اللازمة لبناء مستقبل أفضل الآن. يعد تشجيع العمل التطوعي والاعتراف به وتعزيزه جزءًا مهمًا من خلق مستقبل أكثر مساواة وشمولية للمجتمعات المحلية وفي جميع أنحاء العالم.
أهمية يوم التطوع العالمي
تم استخدام اليوم الدولي للمتطوعين بشكل استراتيجي على مر السنين، حيث شددت العديد من البلدان على مساهمات المتطوعين في الأهداف الإنمائية للألفية، وهي مجموعة من الأهداف المحددة زمنياً تهدف إلى مكافحة الفقر والجوع والمرض والأمية والتدهور البيئي والتمييز بين الجنسين.
تتعاون منظومة الأمم المتحدة والبلدان والمنظمات التي يشارك فيها المتطوعون والأشخاص المخلصون لتنظيم يوم التطوع الدولي. غالبًا ما يشارك أيضًا ممثلون من وسائل الإعلام أو الأكاديميين، والمؤسسات، والقطاع الخاص، والجماعات الدينية، والمنظمات الرياضية والترفيهية.
تاريخ يوم التطوع الدولي
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال القرار A / RES / 40/212 في 17 ديسمبر 1985، ومنذ ذلك الحين، انضمت الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بنجاح إلى المتطوعين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بيوم 5 ديسمبر.
اقرأ ايضا| «قومي المرأة» يكشف تفاصيل نظام الإحالة العالمي للمرأة المعنفة
