سفير كوريا الجنوبية: زيارة «مون جيه إن» لمصر كانت نقطة تحول في مسيرة العلاقات الثنائية

ارشيفية
ارشيفية

أكد السفير هونج جين سفير كوريا الجنوبية بمصر، أن زيارة رئيس كوريا الجنوبية إلى مصر في يناير الماضي، كانت زيارة تاريخية بين البلدين أعطت دفعة لمواصلة تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

 

وأضاف "جين"، خلال حواره لـ"بوابة أخبار اليوم"، الذي سوف ينشر لاحقاً، أن  زيارة الرئيس "مون جيه إن" إلى مصر كانت  نقطة تحول في مسيرة العلاقات الثنائية. كما أظهرت بجلاء كيف تنظر كوريا الجنوبية إلى مصر باعتبارها مركز ثقل للأعمال والسياسة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ثوران بركان «سيميرو» فى إندونيسيا ومخاوف من تسونامى

وأشار السفير هونج جين، إلى أن زيارة الرئيس الكوري لمصر أثمرت الكثير من النتائج. فبادئ ذي بدء، وقعنا العديد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي. ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر اتفاق لتعزيز التعاون في الحفاظ على التراث الثقافي، والدراسة المشتركة حول جدوى إبرام شراكة تجارية واقتصادية بين البلدين.

ثانيًا، وقعنا أيضًا اتفاقية لتحديث خط السكك الحديدية بين الأقصر والسد العالي. علاوة على ذلك، قمنا برفع سقف القروض منخفضة الفائدة، من خلال صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي، لمصر إلى مليار دولار أمريكي في مسعى لتعزيز التعاون الثنائي.

بالإضافة إلى ذلك، اتفق البلدان على استمرار المشاورات السياسية، فضلا عن تعزيز الشراكة في التنمية المستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.

وقال السفير هونج جين،  لقد توسعت  العلاقات الثنائية المتنوعة نحو آفاق جديدة منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكوريا الجنوبية عام 2016، حيث تم الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

 

واشار الى انه بعد  الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية في عام 2016، واصلت كوريا الجنوبية ومصر العمل على تعزيز تعاونهما الثنائي في شتى المجالات. كما ارتقت العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة عندما زار الرئيس مون جيه إن مصر في يناير الماضي.

وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، وقعنا مذكرة تفاهم للتعاون المالي بمبلغ 3 مليار دولار أمريكي في عام 2016. ومنذ ذلك الحين، قمنا بتأسيس ودعم العديد من المشروعات التي تعود بالفائدة على الجانبين.