عميد البحوث الفيزيقية السابق: تقنيات علمية حديثة تعالج تأكل الآثار

أبو الهول
أبو الهول

صرح د.  مدحت ابراهيم عميد معهد البحوث الفيزيقية بالمركز القومي للبحوث السابق، أنه تم تصميم نموذج جزيئي للتربة وذلك في إطار أحد المشروعات المشتركة بين المركز القومي للبحوث ومجلس العلوم الإيطالي ومن خلاله رصد المركز بعض الملوثات العضوية  قامت بالارتباط مع  الصوديوم والبوتاسيوم وتحركت تلك المواد من السطح للقاع تاركه الصوديوم والبوتاسيوم  وذلك  يفسر ازدياد درجة الملوحة  بأي أرض صحراوية يتم زراعتها.
 
وأوضح  أن نفس الظاهرة تحدث بجوار المناطق الاثرية فيحدث أيضا انتقال لملوثات التربة وتتجمع تلك الملوثات معا مما يؤدى لتغير خصائص التربة مما يهدد المباني الأثرية أيضا، وهذا ما  حدث مع بعض الاثار المصرية مثل تمثال أبو الهول فمن خلال أحد مشروعات لتعاون بين المركز القومي للبحوث مع المعهد المتحد للأبحاث النووية بروسيا تم سحب عينات على الأعماق و قياس نسب الصوديوم والبوتاسيوم  باستخدام تقنيه التنشيط النيترونيوتم وتم  اكتشاف زيادة نسب الصوديوم والبوتاسيوم المسببة ملوحة التربة حتى عمق 35 متر وكان سبب ملوحة التربة هذه العناصر ولذا كان لابد من إيجاد طريقة لإزالة تراكمات هذه الأملاح من تحت الأثر ويتم بالفعل ذلك من خلال معالجة مصدر التلوث ومنع ارتباط العناصر بالمركبات العضوية وبالتالي علاج التلوث من المصدر.

اقرأ أيضا | «من زمن فاتl «أبو الهول» يذيع أسرار حياته!»