«الصحة والتعليم» تؤكدان: الفيروس «المخلوي» تحت السيطرة ولا نية لتأجيل الدراسة

خالد عبد الغفار و رضا حجازي
خالد عبد الغفار و رضا حجازي

أكدت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم أن الفيروس المخلوى تحت السيطرة وأنه لا داعى لقلق أولياء الأمور بسبب إصابة أطفالهم بشكل متكرر بالفيروس تزامنًا مع الامتحانات الشهرية وقرب امتحانات منتصف العام، وأن هناك تنسيقًا كاملًا بين الوزارتين منذ ظهور العدوى بالفيروس المخلوى، فتنصح وزارة الصحة والسكان الأسر بتغيب أبنائهم المصابين من المدرسة حتى لا ينتشر الفيروس بشكل أكبر بين زملائهم.


استطلعت الأخبار رأى الوزارتين، حيث قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنه يوجد تنسيق دائم مع وزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لكن المصابين لا يجب عليهم الذهاب للمدرسة تجنبًا لنقل العدوى للآخرين، وبالتالي يكون غياب المصابين بعذر فليس هناك داعٍ من قلق الأسر من ذلك.

وطمأن الوزير الأهالي والأسر قائلاً: نستطع متابعة الحالات لكن من لديه أعراض لا يذهب للمدرسة لكونه يعدى باقي التلاميذ، فمن الممكن أن يعدى طفل واحد فصلًا كاملًا، فنسبة انتشار الفيروس مرتفعة جدًا وينتقل عن طريق الرذاذ والهواء والتلامس وللتغلب على الفيروس قال يجب الراحة التامة للمصابين والتهوية الجيدة والسوائل الساخنة واستخدام مخفضات الحرارة والتهوية الجيدة.

وعن آلية تقديم ما يثبت مرض الطالب للمدرسة لرفع الغياب قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه عند إصابة الأطفال بأعراض الفيروس المخلوى يجب التوجه للمستشفى للكشف ووصف العلاج اللازم وإذا كان طالبًا يحصل على شهادة مرضية بفترة مرضه لتقديمها للمدرسة لرفع الغياب واتباع الإجراءات التي تضعها وزارة التعليم في وقت الامتحانات نتيجة التغيب.


وأكد أن فترة حضانة المرض من ٤:٦ أيام وينتقل عن طريق الرذاذ ويعيش لساعات طويلة على الأسطح ومن أعراضه سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق والحمى ويصيب في الغالب حديثي الولادة إلى ٦ أشهر، وهى الفئة التي نخاف عليها.

 

وكذلك المصابين منهم بالأمراض المزمنة التنفسية والقلب والأمراض المناعية، وبعدها الأطفال إلى عمر٦ سنوات وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين وتكون أعراضًا بسيطة أو متوسطة تستوجب جلوسه في المنزل وعدم الذهاب للمدرسة.


وعلى مستوى وزارة التربية والتعليم أصدر د. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، توجيهات لمديري المديريات التعليمية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس المخلوى، تتضمن وجود طبيب في كل منشأة تعليمية وإجراء الفحص الدوري للطلاب، موضحًا أن الإصابة بالفيروس عذر مقبول لرفع الغياب ولا تأجيل للدراسة ونبهت وزارة التربية والتعليم على مديري المدارس بملاحظة الحالة الصحية للطلاب ومتابعتها.


وشددت الوزارة على انتظام سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعي، وفقاً للخريطة الزمنية المقررة للعام الدراسي الحالي، حيث إن الفيروس المخلوى التنفسي غير مستجد، ويتواجد سنويًا.

اقرأ ايضا | «الحساسية و المناعة»: الفيروس المخلوي يُصيب 64 مليون إنسان كل عام