كشفت دراسة جديدة أن سحلية بحجم راحة اليد بأسنان حادة مثل سكاكين الجزار قد تغير أصول السحالي والثعابين الحديثة وتعيدها إلى 35 مليون عاما مضت.
وحسبما ذكر موقع " ليف ساينس " أن علماء الجيولوجيا اكتشفوا البقايا المتحجرة للزواحف الصغيرة ذات الأسنان الشفافة في صخرة مخبأة في مخزن في متحف التاريخ الطبيعي في لندن
وقام الباحثون بتحليل هذه البقايا المتحجرة ووجدوا أنها بقايا سحلية ويعود عمرها إلى حوالي 202 مليون سنة، من الجزء الأخير من العصر الترياسي وهذه السحلية تنتمى لمجموعة الزواحف مثل " الثعابين ومجموعة من السحالي بلا أرجل تسمى "amphisbaenians ، أو "السحالي الدودية".
وقال مايكل بينتون عالم الحفريات بجامعة بريستول، إن الحفرية صغيرة بما يكفي "لتناسب راحة يدك" وتتضمن جمجمة بقياس 3 سم بفك مليء بالأسنان.
وأوضح بنتون، أنه باستخدام الأشعة المقطعية ابتكر الباحثون إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للسحلية ووجدوا أنه كان من الممكن أن يكون طولها حوالي (25 سم) - نصفها كان ذيلها الطويل الرفيع، وفقًا للدراسة وعلى الرغم من كونها بحجم راحة اليد ، إلا أن هذه السحلية الترياسية كانت لها لدغة سامة .
اقرأ أيضا | «حماية خاصة لسحالي أسترالية زرقاء اللسان»
