فى ذكرى رحيله.. صلاح قابيل فنان لاحقته الشائعات

الفنان صلاح قابيل
الفنان صلاح قابيل

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل، الذي رحل تاركًا وراءه إرثا فنيا خلّد اسمه.

يعد الفنان صلاح قابيل من أكثر الفنانين الذين برعوا فى تجسيد أدوار الشر ولكن تظل قصة دفنه الأكثر جدلا حتى الآن.

ولد صلاح قابيل في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية.

انتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية. 

وبعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية «شيء في صدري» و«اللص والكلاب» و«ليلة عاصفة جدا». 

تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.

الفنان صلاح قابيل له حوالي 73 فيلما، أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، دلال المصرية عام 1970، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائرة الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990. ومن أشهر أعماله التليفزيونية أفواه وأرانب عام 1978، دموع في عيون وقحة عام 1980.

توفي قبيل يوم الثلاثاء 3 ديسمبر عام 1992 إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفياً.