أجرى الباحثون فحصا جديدا، لعينات من أشخاص مصابين بفيروس كورونا على مدى ستة أشهر، ووجدوا أن الفيروس تطور ليصبح المصاب به أكثر قابلية بالأمراض، ما يشير إلى أن نوعاً جديداً يمكن أن يسبب مرضاً أسوأ من السلالة الحالية.
وأجرى «معهد أفريقيا للبحوث الصحية» ، ومقره جنوب أفريقيا، البحث في المختبر الذي اختبر لأول مرة متغير «أوميكرون» ضد اللقاحات في عام 2021، واستخدمت عينات من فرد مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
وتشير الدراسة إلى أن هناك نوعاً جديداً قد يتسبب في مرض وموت، ما يؤكد أنه أكثر شدة من سلالة «أوميكرون» المعتدلة الآن.
قاد الدكتور أليكس سيغال من «معهد أفريقيا للأبحاث الصحية» في ديربان الدراسة، وحذر من أن نتائجها تظهر أنه ينبغي عدم الاستهانة بالفيروس.
افترض الدكتور سيجال وعلماء آخرون في وقت سابق أن متغيرات مثل «بيتا» و«أوميكرون»، وكلاهما تم تحديدهما في البداية في جنوب أفريقيا، ربما تطورت في شخص يعاني من كبت المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
اقرا ايضا الإجهاد الناجم عن فيروس كورونا ربما يسبب تقدم عمر أدمغة المراهقين
