تشييع جثمان طالب طب لقي مصرعه في حادث سيارة بالعاشر من رمضان

الشاب المتوفي
الشاب المتوفي

شيع المئات من أهالي مدينة العاشر من رمضان جثمان طالب الطب أحمد إبراهيم الذى لقي مصرعه فى انقلاب سيارة رفقة صديقيه بالقرب من مطلع الطريق الإقليمي على طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، في الاتجاه المؤدي إلى محافظة القاهرة.

وخرج جثمان الفقيد من مسجد التوحيد بمدينة العاشر من رمضان وسط حزن شديد 

كان طالبان قد لفظ أنفاسهما الأخيرة جراء حادث مروع بالسيارة التي كانا يستقلانها برفقة ثالثهما والتي تعرضت للانشطار والتهشم بالكامل وانفصال سقف السيارة عن جسدها، في مشاهد مروعة كان سببها السرعة الزائدة التي أدت في النهاية إلى وقوع حادث انقلاب السيارة، وذلك بالقرب من مطلع الطريق الإقليمي على طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، في الاتجاه المؤدي إلى محافظة القاهرة.

وأودى الحادث في البداية بحياة الشاب الذي كان يجلس على المقعد المجاور لقائد السيارة، فيما لحق به صديقه الذي كان يقود السيارة، قبل قليل؛ متأثرًا بإصاباته البالغة التي تعرض لها جراء الحادث، ويرقد ثالثهما الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة، وقت الحادث حاليًا في مستشفى العاشر من رمضان الجامعي في حالة حرجة وسط دعوات الكثيرين بأن يمن الله عليه بالشفاء ويرزقه النجاة.

كانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي وتهشمها بالكامل على طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، وذلك بالقرب من مطلع الطريق الإقليمي في الاتجاه المؤدي إلى محافظة القاهرة.

بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية وقوع الحادث بسبب السرعة الزائدة، ما أسفر عن مصرع الشاب علي محمد علي علي السيد، طالب في جامعة بدر بالفرقة الأولى في كلية الفنون التطبيقية، الذي تبين جلوسه إلى جوار قائد السيارة وقت وقوع الحادث في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وإصابة كلٍ من: أحمد إبراهيم، الذي كان يقود السيارة، طالب في جامعة الملك سلمان بالفرقة الأولى في كلية الطب البيطري، أصيب بكسر في العمود الفقري واشتباه ما بعد الارتجاج، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي العالمي في حالة صعبة فارق على إثرها الحياة قبل قليل متأثرًا بإصابته، فيما كان ثالثهما الشاب عبدالرحمن تامر، قد أصيب بكسر واشتباه ارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا في مدينة العاشر من رمضان، قبل تحويله إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لخطورة حالته.

اقرأ أيضا| هارب من «إعدام ومؤبد».. الأمن العام يضبط عنصر شديد الخطورة بالشرقية

وتم التحفظ على جثتي المتوفيين تحت تصرف جهات التحقيق، التي صرحت بالدفن وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.