مؤسسة وحدة مناهضة العنف: لا توجد إحصائيات حول «التحرش الإليكتروني»

الإنترنت
الإنترنت

قالت الدكتورة مها السعيد، مؤسسة وحدة مناهضة العنف بجامعة القاهرة، إن المصريين دخلوا عالم الإنترنت دون وعي كافي، مشيرة إلى أن أهم وسيلة للأخبار المفبركة هو السوشيال ميديا، والعنف ضد المرأة وخطاب الكراهية ضد النساء موجود في الحيز العام ولكن لا يمكن التعميم. 


وأضافت "مها" في حوارها لبرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى، والمذاع على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الخميس، أن خطاب الكراهية ضد المرأة سببه الخطاب السلفي، ولكن يواجهه خطاب رسمي متفهم، ولابد من العمل على الوعي وتنمية العقل.

وأوضحت ، أن هناك غياب للنسويات اللاتي يتحدثن عن الدين الإسلامي بشكل جيد مثل الدكتورة أميمة أبوبكر لها مؤلفات كثيرة في هذا المجال ولكننا لا نسلط الضوء عليهم، موضحة أن العنف ضد المرأة له مواسم والحديث عنه يكون لفترة ونعاود الحديث عنه دائمًا بعد كل حادث فظيع. 

وأشارت إلى أن هناك خط ساخن وهو 108 للإبلاغ عن جرائم التحرش الالكتروني، مؤكدة: "لا توجد إحصائيات حول التحرش الإليكتروني والعنف ضد المرأة في الإنترنت".

وناشدت الفتيات بضرورة اللجوء للإبلاغ عن جرائم التحرش دول خجل أو تراجع وعدم ترك الفضاء الإلكتروني، مشيدة بجهود المجلس القومي للمرأة في مواجهة العنف ضد المرأة بعمل شراكات مع الفيس بوك وانستجرام لتفعيل آليات مواجهة العنف ضد المرأة.

اقرأ أيضاً | «قومي المرأة» يعقد لقاءً عن كيفية مناهضة العنف ضد المرأة ذات الإعاقة