ختامه غدًا .. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الفريد من نوعه

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

أحمد سيد

يختتم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية فعاليات دورته الثانية غداً الجمعة، وذلك برئاسة ياسر محب، والذى استطاع أن يقدم دورة جديدة ومختلفة عن الدورة الأولى، ويؤكد على استمرارية المهرجان الفريد من نوعه، والذى يلقى الضوء على ثقافات الدول التابعة إلى منظمة الفرنكوفونية الناطقة باللغة الفرنسية، حيث شهدت الدورة الثانية حالة من النشاط الفنى بين عروض الأفلام والجلسات الحوارية. 

وشهدت الدورة حالة من التنظيم الجيد خلال فعاليات المهرجان، الذى احتوى على عدد من الفعاليات ما بين عروض الأفلام التى شهدت إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور، وخاصة الأفلام العربية من لبنان وتونس والأفريقية أيضا مثل السنغال.

وتفاعل الجمهور أيضاً مع عدد من الأفلام التى ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية، وهو ما ظهر من خلال النقاشات المختلفة سواء مع صناع الأعمال أو بين الجمهور الذى يتعرف على ثقافات هذه الدول.

شهد حفل الافتتاح الذي أقيم يوم الاثنين الماضى حضور عدد كبير من النجوم، وعلى رأسهم الفنانة درة التى تم تكريمها من قبل إدارة المهرجان وقد أعربت عن سعادتها مؤكدة أهمية إقامة مهرجان يلقى الضوء على الأفلام الناطقة باللغة الفرنسية، يكون مخصصاً للدول المشاركة فى منظمة الفرنكوفونية.

كما أكدت درة أنها كانت تتمنى حضور الدورة الأولى للمهرجان إلا أن ظروف عملها لم يمهلها تحقيق ذلك ولكنها ستحاول فى الفترة المقبلة أن تحرص على حضور هذا المهرجان الفريد من نوعه.

وأكد الفنان خالد الصاوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية، على أهمية هذا المهرجان الذى يطلعنا على ثقافات مختلفة بعيدًا عن الأفلام الأمريكية المتصدر للمشهد السينمائي، وأكد أن تجربة المشاركة فى عضوية لجنة التحكيم ليست الأولى، ولكنه يرى أنها تجربة مفيدة خاصة أن المهرجان يضم عدداً من الأفلام الجيدة.

شهد الحفل الذى أقيم فى دار الأوبرا بالمسرح الصغير فقرة غنائية من أحد المواقف بالأوبرا، حيث قدم مجموعة من الأغاني الفرنسية الشهيرة إلى جانب بعض الأغانى اللبنانية، ومن ضمنها أغنية للأيقونة فيروز، كما قدم ضمن الأغنية مقطعاً من أغنية حلوة يا بلدى وقد نال العرض الغنائى إعجاب الحضور من الفنانين والمبدعين.

كما ألقى ياسر محب رئيس المهرجان كلمة أكد فيها أهمية إقامة المهرجان فى دورته الثانية على الرغم من كم التحديات التى يواجهها إلا أنه كان حريصًا على إقامته فى موعده لأنه من المهرجانات النوعية، والتى لابد من إقامتها للتعرف على ثقافات مختلفة.

المهرجان الذي يحتفل بالثقافة الفرنكوفونية، يعرض أفلامًا من جميع الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية – 88 دولة– يستقبل هذا العام عددًا من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، في جلسته على مدار خمسة أيام في الأوبرا المصرية.. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام، والذي يمثل أهم وأحدث إنتاج سينمائي في الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، من خلال مسابقتين روائية ووثائقية، وروائية قصيرة ووثائقية.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الناطقة بالفرنسية، من خلال برامجه المتنوعة التي تشمل العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية في الدول الناطقة بالفرنسية، بالإضافة إلى المناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج المهنية المتعلقة بصناعة السينما.

وأكد ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من حياة المهرجان تهدف إلى نقل الجمهور المصري وجماهيرية الشباب وصانعي الأفلام والمثقفين في مصر في رحلة عبر شاشات المعارض والمبادرات وحلقات النقاش في قلب الفرنسية- يتحدث عن صناعة السينما وفنونها ، بهدف تنشيط الفن المصري السابع والترويج له، مع فتح قنوات جديدة للنقاش والتبادل الثقافي والسينمائي. توعية فنية، دعم المصري. القوى الناعمة، وتثري الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية في مصر مجموعة من كبار الفنانين وصانعي الأفلام في مصر والعالم من خلال المهرجان.

أقرأ أيضأ : تكريم الفنانة درة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية