عضو كنيست: الحكومة الإسرائيلية المُرتقبة ستجعلنا ندفع ثمنًا باهظًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هاجم رام بن باراك، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب يش عتيد الحكومة المُتوقع تشكيلها من قبل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وقال إن سيطرة عناصر يمينية متطرفة عليها، سيجعل الإسرائيليين يدفعون ثمنا باهظا.

ونسبت القناة "السابعة" الإسرائيلية إلى باراك قوله إنه يخشى أن يشعر الجناح "المنتخب" بأنه أكثر ذكاء ودهاء ويملك أجندة مختلفة عن أجندة الجناح "المحترف"، وأن يملي الأول على الثاني ما يتعين عليه فعله فحينها سيحدث تصعيد عظيم، في إشارة إلى سيطرة اليمين المتطرف المحتملة على وزارات شديدة الحساسية كالأمن الداخلي والمالية وكذلك زمام الأمور في الضفة الغربية.

وتشير تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن بنيامين نتنياهو منح وزارة الأمن الداخلي لإيتمار بن جفير زعيم حزب العظمة اليهودية، ومنح وزارة المالية لبتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية، وأوكل لوزارة المالية صلاحيات كبيرة تتعلق بهيئة الشؤون المدنية وهو ما ينذر بتصعيد كبير في الضفة الغربية.

أثار اتفاق تحالف يرمي إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وزعيم يميني متطرف مناهض للمثليين، غضب مجتمع الميم في الدولة العبرية الإثنين 28 نوفمبر 2022.

وقالت رئيسة "أغودا" أكبر منظمة للدفاع عن حقوق مجتمع الميم في إسرائيل هيلا بير في تصريح لوكالة فرانس برس "إنه يوم أسود لإسرائيل"، وذلك غداة توقيع نتنياهو، زعيم حزب الليكود، اتفاقا مع حزب "نوعم" الذي يقوده عضو الكنيست المناهض للمثليين آفي ماعوز، يمنح الأخير منصب مساعد وزير في الحكومة العتيدة.

وحصد تكتّل اليمين بزعامة نتنياهو وحلفاؤه اليهود المتشددون واليمين المتطرف غالبية مقاعد الكنيست بنيلهم 64 مقعدا من أصل 120، متقدّمين على المعسكر المنافس بقيادة الوسطي يائير لبيد (54 مقعدا).