سمير فرج: مصر بدأت التصنيع الحربي عام 1952 مع ثورة يوليو

اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي
اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الصناعات الحربية أساس تقدم الدولة وقوتها العسكرية؛ واستيراد الأسلحة يجعل الدولة المستوردة تحت رحمة الدول المُصنّعة للسلاح.

وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي”، تقديم الإعلامي أحمد موسي المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن مصر بدأت التصنيع الحربي عام 1952 مع ثورة يوليو، وصنعنا مع الهند الطائرة القاهرة 300 ولم نكمل بعدها معهم، واليوم هذا المصنع يقوم بتصنيع الطائرة "KA" بنسبة 80% ، وقمنا بعدها بتحديثها من طائرة تدريب إلى طائرة مسلحة لتصبح إحدى الطائرات المعاونة القريبة أثناء القتال.

 

وأوضح أن الرئيس السيسي كلف اللواء العصار بتطوير المصانع الحربية التي كانت تعمل يدويًا منذ عام 1952، مؤكدًا أن مصر صنّعت الدبابة الأمريكية (M1A1) الأمريكية في مصانعنا، مؤكدًا أن مصر كان بها مصنعًا للطائرات منذ خمسينيات القرن الماضي، ويقوم بعمل عمرات لطائرات منها الميراج، إلى جانب تصنيع أجزاء من طائرات إف-16 الأمريكية.

ولفت إلى أن أمريكا لا تقوم بتصنيع كافة أسلحتها بنفسها، لافتاً إلى أن هناك أجزاء في F16 يتم تصنيعها في مصر ، بمعنى أن الطائرة لو سقطت في سوريا اليوم ستجد مكتوب على أجنحتها «صنع في مصر».

وأكد أن مصر كانت تبيع الترسانة البحرية في الإسكندرية، في يوم من الأيام؛ ما دفع القوات المُسلحة للاستحواذ عليها؛ حيث تُعتبر هذه الترسانة حاليًا من أقوى الترسانات البحرية التي تُصنّع الفرقاطات حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر صنّعت 3 فرقاطات  جويند بترسانة الإسكندرية التي كانت ستُباع في يوم من الأيام لدولة أجنبية.

ولفت إلى أن الانفتاح العسكري الذي نفذّه الرئيس السيسي؛ كنا ننتظره منذ فترة طويلة؛ وجعل مصر تُصنّع وتستورد أسلحة من جميع الدول؛ وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط؛ كما كان سابقًا.

اقرأ أيضًا|  الجندي:في عهد الرئيس السيسي أنشئت أكبر نسبة مساجد في تاريخ الإسلام