أكد السفير محمد مصطفى عرفي المندوب الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية، أن مصر لا تزال كعهدها دوماً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة مفاوضات للوصول لحل الدولتين في إطار سقف زمني وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود يونيو 1967، وعاصمها القدس الشرقية التي تضم كنيسة القيامة والحرم المقدسي، وهي ترفض أي محاولات لتهويد المدينة.
جاء ذلك في كلمة مصر في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي انطلق بالجامعة العربية اليوم الثلاثاء وألقاها السفير محمد مصطفى عرفي.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية: "يأتي تجمعنا هذا في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولايزال الشعب الفلسطيني البطل يضرب أروع أمثلة البطولة والفداء في مواجهة احتلال غاشم، ومازال الاحتلال يصادر الأرض والممتلكات، ولكن لن يصادر إرادة الفلسطينيين".
وشدد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، برغم كل ما تشد المنطقة في السنوات الأخيرة، ولكن لا شئ يغير الموقف العربي من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القومية العربية اتكأت في نشأتها على القضية الفلسطينية إلى حد كبير، مضيفاً "قد تتنوع مواقف العرب وتتباين في بعض القضايا إلا تجاه القضية الفلسطينية".
وشدد على أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني وتساعده بكل قوة على بناء كوادره ومؤسساته.
وتابع: "ها نحن اليوم نشهد تطورات بالغة الأهمية وهي قرار اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤخراً، بشأن فلسطين وقضايا مثل وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والاستيطان والطلب من محكمة العدل الدولية أن تقدم فتوى قانونية بشأن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المعركة الحالية قد تكلل بالنجاح وقد تحصل فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة".
ووجه التحية الصادقة للأم الفلسطينية الثكلى، ولأطفال فلسطين اليتامى الذين فقدوا أبنائهم، وقادة الشعب الفلسطيني الراحلين في مقدمتهم الزعيم الراحل ياسر عرفات، مشدداً على أن قضية الفلسطينية تمثل نبراساً لكل أحرار العالم من كل الأديان والقوميات.
