أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، "جريمة الاحتلال الإسرائيلي بإعدام ثلاثة شبان بينهم شقيقان في بيت ريما في رام الله، وبلدة بيت أمر في الخليل".
اقرأ أيضا: غضب في إسرائيل إثر توقيع نتنياهو اتفاقًا مع زعيم متطرف
وحمل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم"، مشددا على ضرورة محاسبتها عليها"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واتهم الحكومة الحالية واليمينية القادمة بإعلان الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها أن تعيد حساباتها".
وشدد أبو ردينة على "ضرورة اتخاذ الإدارة الأمريكية مواقف جدية تردع دولة الاحتلال عن مواصلة جرائمها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها"، مشيرا إلى أن "القيادة الفلسطينية قادرة على اتخاذ قرارات تحمي مصالح شعبنا وتحافظ على قرارها المستقل".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن "حرب حكومات الاحتلال ضد شعبنا واستباحة دمه، ستفشل في تركيعه والنيل من عزيمته، كما فشلت طيلة العقود الماضية"، مشيرا إلى أن الرئاسة الفلسطينية استطاعت مقاطعة الإدارة الأمريكية السابقة ثلاث سنوات.
وقُتل 3 فلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مناطق في الضفة الغربية، الليلة الماضية، لتنفيذ اعتقالات. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "اقتحامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية خلفت ثلاثة شهداء".
وأشارت حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى "استشهاد الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 و21 عاماً)، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله"، وسط الضفة الغربية.
وأوضحت أن الشقيقين الريماوي قضيا جراء إصابتهما بالرصاص في منطقتي الحوض والصدر.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، عقب اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لها خلال ساعات الليل، ما أسفر أيضا عن إصابة 11 فلسطينيا بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع.
