قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة، إن الفيروس المخلوي التنفسي زادت شهرته حاليًا ولكنه فيروس قديم يوجد منذ أمد طويل، متابعًا أنه تم اكتشافه للمرة الأولى 1956 وكانت تظهر أعراضه في القردة وكان في صورة نزلة برد، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس يصيب كل عام نحو 64 مليونا، عند عمر سنة 70% من أطفال العالم يصابون وعند عمر سنتين 100% من أطفال العالم قد أصيبوا.
وأضاف «بدران» خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح» والمُذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن الفيروس قادر على خداع الجهاز المناعي ولذلك يمكن الإصابة به مرارًا وتكرارًا، فيمكن أن يصيب مرتين خلال موسم واحد، لافتًا إلى أن هذا الفيروس لا يهمنا كثيرًا حيث يتسبب في نزلات البرد 200 نوع من الفيروسات، حيث من 10 لـ 20% من نزلات البرد يسببها هذا الفيروس.
وأشار إلى أن الفيروس يفضل مجموعتين هما الأطفال الأقل من سنتين وكبار السن فوق الـ 65 عامًا، حيث ينتج عنه نسبة وفاة في هاتين الفئتين حوالي من 100 ألف لـ 200 ألف حول العالم، مؤكدًا أنه الفيروس يأتي للبالغين على هيئة نزلة برد ولكن تأثيره الأكبر على الأطفال وكبار السن.
وأوضح أن زيادة عوامل خطورة الفيروس تأتي في هذه الحالات إذا كان الطفل المولود قبل 37 يوما من موعد الولادة أو إذا كان وزنه ضعيفا عند ولادته أو في حالة كان أحد الأبوين مدخنًا بجانب سوء التغذية والحرمان من الرضاعة الطبيعية والتدخين السلبي.
