أنهت قوات الأمن الصومالية، اليوم الإثنين 28 نوفمبر، حصارًا دمويًا استمر لساعات بعد أن هاجم عناصر من حركة الشباب الإرهابية فندقًا في العاصمة مقديشو، وفقًا لمتحدث باسم الشرطة ، الذي أكد أن حصيلة القتلى من المدنيين بلغت الثمانية اشخاص .
وأشار الناطق باسم الشرطة صادق دوديشي للصحفيين أن "عملية تمشيط فندق فيلا روزا انتهت"، مؤكدا القضاء على 5 أفراد من المتطرفين، مشيرا إلى ان القوات الإرهابية "قتلوا ثمانية مدنيين كانوا في الفندق بينما نجحت قوات الأمن بإنقاذ نحو 60 مدنيا، ولم يصب أي من المدنيين بجروح"، بحسب ما افادت وكالة الأنباء الفرنسية.
كانت قد أفادت وسائل اعلام صومالية أمس الأحد وقوع انفجارين كبيرين، في فندق " فيلا لاروز" في العاصمة مقديشو، حيث تجمع العديد من مسؤولي الحكومة الصومالية بمن فيهم أعضاء في البرلمان لحضور اجتماع حكومي .
واكدت التقارير أن التفجيرين كانا عبارة عن عبوتين ناسفتين مفخختين بسيارتين.
وأشارت وسائل الأعلام إلى سماع إطلاق نار آلي في المنطقة المحيطة بالفندق.
وأكد وزير الدولة الصومالي للبيئة وتغير المناخ، ادم أو هيرسي، في تغريدة على صفحته الرسمية بمنصة "تويتر" أنه نجا من هجوم على فندق فيلا، لكن المسلحين كانوا يمشطون المنطقة.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حكرة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
