بالوثائق.. تفاصيل جديدة حول وفاة الملكة إليزابيث الثانية‏

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

كتب: ياسين سعيد
 

 

كشفت وسائل إعلام بريطانية إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، عانت في الأشهر الأخيرة من حياتها من مرض الورم النقوي المتعدد، والذي يتميز بتلف نخاع العظام.

وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية قد كشفت في أعقاب وفاة الملكة الأكثر مكوثًا عي عرش بريطانيا في 8 سبتمبر 2022 عن وثيقة نشرتها السجلات الوطنية في اسكتلندا، والموقعة من ابنة الملكة إليزابيث، الأميرة آن، تقول إن الملكة الراحلة توفيت مساء اليوم المذكور بقلعة بالمورال بسبب «الشيخوخة»!.

وبحسب موقع «ميرور» البريطاني، فإن إليزابيث الثانية «عانت من مرض السرطان المؤلم» في السنوات الأخيرة من حياتها.

وتم إدراج سبب الوفاة الرسمي للملكة على أنه «الشيخوخة»، لكن كاتب السيرة الملكية للأمير الراحل فيليب، جيلز براندريث، يقول إنه كان في الواقع نوعًا نادرًا من سرطان نخاع العظم الذي أودى بحياة الملكة.

وأضاف: «سمعت أن الملكة مصابة بنوع من الورم النقوي، سرطان نخاع العظم.. يفسر هذا التشخيص إجهادها وفقدان وزنها ومشكلات الحركة التي قيل لنا عنها كثيرا خلال العام الأخير من حياتها.. أكثر أعراض الورم النقوي شيوعًا هي آلام العظام، خاصة في الحوض وأسفل الظهر.. حتى الآن، لا يوجد علاج لهذا النوع من السرطان، ولكن هناك علاج يمكنه تقليل شدة الأعراض وإطالة العمر لمدة 2-3 سنوات».

ويشار إلى غياب تفسير واضح عن تلك الوثيقة التي نشرتها الأميرة آن، حول اخفاء السبب الحقيقي وراء وفاة الملكة الأكثر مكوثًا علي عرش المملكة.