حققت مصر إنجازات ومكاسب كبيرة خلال الدورة الـ27 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية COP27، التى استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى ١٩ نوفمبر 2022، وكتب العالم شهادة نجاح عالمية للتنظيم المصرى الذى أبهر الدنيا، وأيدتها الأرقام والاستثمارات التى اكتسبتها مصر فى أكبر مؤتمر يشهده العالم، ما بين مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية وبيئية وفى كافة المجالات، والتى لمصر دورها الريادى فى العالم بصفة عامة وفى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بشكل خاص.
ونجحت مصر باقتدار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنظيم المؤتمر، الذى كان شهادة ثقة عالمية بقدرة مصر ومكانتها، مما كان له أثره الكبير فى المشروعات الكبرى والعالمية والتى سيتم تنفيذها لمواجهة آثار المناخ.
والإنجازات غير المسبوقة والكبري، والمكاسب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى شهده المؤتمر تحت شعار «معا للتنفيذ» فى حشد المشاركات المختلفة من أنحاء العالم من مختلف الفئات، حيث شهد مشاركة 50 ألفا من الأفراد والكيانات المختلفة الرسمية وغير الرسمية، منهم 120 من رؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء والممثلين رفيعى المستوى المشاركين فى الشق الرئاسي.
وبزيادة عن نظيره السابق COP26 حوالى 14 ألف مشارك.. وتطرح «الأخبار» من خلال عدد من الملفات والتحقيقات والموضوعات على صفحاتها الإنجازات والمكاسب التى تحققت من مؤتمر المناخ، والنجاحات الكبيرة التى تحققت، نتيجة حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر من اليوم الأول لبدايته على عقد اجتماعات تنسيقية يومية مع سكرتارية الأمم المتحدة لمتابعة الموقف اللوجيستى وحل كافة المشكلات الطارئة، وإقامة المنطقة الزرقاء على مساحة 50 ألف م2 زيادة فى حين كانت فى مؤتمر جلاسكو مساحة 12 ألف م2، والتوسع فى إقامة المنطقة الخضراء على مساحة 20 ألف م2.
والتى كانت فى جلاسكو 4.5 ألف م2، حيث راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر إتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية فى المؤتمر فى تلك المنطقة التى أقيمت تحت اسم «صوت الإنسانية»، لذا حرصت على التقارب المكانى بين المنطقتين لتيسير رفع تلك الأصوات إلى الجانب الرسمى للمؤتمر لتكون فى الاعتبار فى الشق التفاوضى واتخاذ القرار.
اقرأ ايضا | قمة المناخ| يوم «التكيف والزراعة» يشهد إطلاق 3 مبادرات
