«حرية الصحافة في فلسطين» معرض كاريكاتير عالمي تخليدا لروح شيرين أبو عاقلة

صورة من المعرض
صورة من المعرض

افتتحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، معرض الكاريكاتير العالمي "حرية الصحافة في فلسطين" تخليدا لروح الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك في مقر متحف محمود درويش بمدينة رام الله، بالتعاون مع مؤسسة محمود درويش، وبمشاركة مؤسستين دوليتين مختصتين في هذا المجال.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في كلمته بالافتتاح، إن الهدف من المعرض أن تبقى قضية شيرين حاضرة في ذهن الجميع ولدى نقابة الصحفيين وأنها على رأس اهتمامات النقابة للوصول إلى اليوم الذي يحاكم فيه قتلة شيرين في المحاكم الدولية.

وأضاف أن المعرض يرسخ حرية الصحافة وبمشاركة دولية، وهو المعرض الأول بهذا الزخم الكبير الدولي، الذي يعكس حجم الاهتمام بقضية شيرين أبو عاقلة وبقضية ما يتعرض له الصحفيون من الاحتلال الإسرائيلي.

وبين أبو بكر، أن 55 صحفيًا قتلوا منذ عام 2000 برصاص الاحتلال إضافة لاعتقال عدد منهم واستهداف المئات من الصحفيين.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين إن "المعرض يشارك فيه 73 رسامًا من 54 دولة حول العالم، ويضم 100 لوحة، ونحن فخورون بهذا المعرض الذي يعبر عن الصحفيين الكاريكاتوريين ونعلن اليوم عن إطلاق شبكة الصحفيين الكاريكاتوريين.

اقرأ أيضًا: فلسطين مستعدون للتعاون مع التحقيقات الدوليةحول «أبوعاقلة» 

وتابع، إن العمل الصحفي المتخصص وبينه الكاريكاتير قادر على إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم ودحض رواية التضليل والكذب الإسرائيلي الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني.

إلى ذلك، قال مدير عام مؤسسة محمود درويش فتحي البس، كانت شيرين أبو عاقلة تحمل هم الوطن بصوتها وتقاريرها وتتوخى الدقة والموضوعية والاحتلال لم يقتل شيرين أبو عاقلة روحيًا وفكرًا ورسالة، ربما قتلها بوحشيته المعهودة جسدا، ستظل روحها تحلق بيننا كرمز لأن كل الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون لقمع الاحتلال ووحشيته لأنهم لا يريدون للحقائق على الأرض أن تعرض من أبناء الشعب الفلسطيني.

وشكر نقابة الصحفيين على إقامة هذا المعرض والذي باستعراضه السريع جدا تشاهدون ردة فعل العالم الحر على هذا الاغتيال البشع شيرين أبو عاقلة كرمز للحرية والديمقراطية والتعددية.

من جانبه، قال الفنان رمزي الطويل، نحن جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، ونقوم بإحياء فن الكاريكاتير الذي يوجد لدينا عظماء فيه مثل ناجي العلي وبهاء البخاري وشاء الوقت للأجيال الشابة أن تفوت بفن الكاريكاتير. وأضاف الطويل أن الكاريكاتير للجمهور وليس للنخبة.

من جانبه، قال الصحفي الكاريكاتوري محمد سباعنة، إن الفنون البصرية أحد فنون الصحافة المهمة، مؤكدًا أن الشعوب الحرة تصنع التاريخ وكل الرسامين الداعمين للقضية الفلسطينية يحاربون بشكل متواصل، بسبب رسمهم لوحات داعمة للقضية الفلسطينية.

وأضاف سباعنة: "لدينا في فلسطين حرية تعبير ونحن نطبق هذه الحرية، في حين أنه لا يتم تطبيق حرية التعبير عندما يتعلق الأمر بفلسطين وبدعم القضية الفلسطينية، في الوقت نفسه الذي تستخدم إسرائيل الكاريكاتير لخلق «بروباجاندا» لا تمت للواقع بصلة".