كتبت: شريهان نبيل
نجاح كبير حققه مسلسل الغرفة 207 لينضم لقائمة الأعمال الفنية الأكثر مشاهدة في مصر عبر منصة شاهد للكاتب أحمد خالد توفيق وهو من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور وناردين فرج وتدور الأحداث في إطار الغموض والتشويق.
مسلسل "الغرفة 207" تدور قصته حول غرفة ملعونة أصر مالكها على بقائها مغلقة رغم ما ينتج عنها من أذى لساكني الفندق حيث يتعرض كل من يدخل تلك الغرفة لأفعال ضارة وأحداث مثيرة، تؤدي إلى الوفاة في أغلب الأمور، إلا قليلاً منهم يستطيع أن ينجو ولكن مع مرور الوقت يكتشف بعض الأشخاص حقيقة الغرفة، كما تصدر المسلسل محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
"أخبار النجوم" التقت أبطال المسلسل المثير للجدل حيث بدأت النجمة ريهام عبد الغفور حديثها بأنها سعيدة بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل خاصة أنه يقدم موضوعات مختلفة والجمهور يتفاعل مع كل حلقة.
وتابعت: “السوشيال ميديا أصبحت تناقش ما سوف يقدم في الحلقات القادمة من خلال التخيل”، مضيفة: أشعر أن المجهود الذي بذلته في الشخصية ظهر من خلال ردود الأفعال.
مسلسل “الغرفة ٢٠٧” مأخوذ من رواية “سر الغرفة “ للكاتب أحمد خالد توفيق ودوري شخصية تدعي “هند” بها العديد من التطورات وسوف تظهر في الحلقات القادمة.
أما عن الصعوبات التي واجهتها في التحضير للعمل فتقول: “شخصية هند أرهقتني بسبب التحضيرات لكل مشهد فأنا أخضع لجلسات ماكياج تصل من ساعتين إلى ٣ ساعات للظهور بالشكل الذي يراه الجمهور، وكواليس العمل أكثر من رائعة فأنا سعيدة بالتعاون مع فريق العمل بأكمله وأشعر أن هذا سبب النجاح.
أما عن نجاح تجربة المسلسلات على المنصات الإلكترونية: “أنا لست ضد فكرة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية لأسباب كثيرة أبرزها أن هذه الظاهرة حققت نجاحاً كبيراً الفترة الأخيرة بالإضافة إلى أن المسلسلات التي تعرض كلها أعمال هادفة لكبار الفنانين أيضًا، وجدت أنهم يركزون على الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية كما أن معظم الأعمال الدرامية تعتمد على عدد حلقات قليل، فالجمهور أصبح يتابع الأعمال التي لا تعتمد على التطويل في الأحداث كما أنني من الشخصيات التي لا يشغلها هل يعرض العمل على القنوات أو المنصات، كل ما يشغلني هو أن الدور يكون له تأثير على المشاهد.
أما الفنان مراد مكرم فيقول أنه سعيد بالمشاركة في مسلسل ٢٠٧ لأسباب كثيرة أبرزها أن القصة مكتوبة بشكل احترافي بالإضافة إلى أن اختيار أماكن العمل رائعة، فالجمهور يشعر أنه يشاهد عملاً أجنبياً.
اقرأ أيضًا
ريهام عبد الغفور تعلن اختراق حسابها على «فيسبوك»
وهو يجسد بالمسلسل شخصية “مايكل” في المسلسل وهو رجل إيطالي الجنسية عاش في مصر وورث فندق عن والده.
وعن التحضيرات للشخصية خاصة نطق حروف الحاء والعين خاصة أنه يجسد دور رجل إيطالي، قال: تذكرت طفولتي أثناء تواجدي في العجمي وكان عندنا صديق اسمه إيفانو كان إيطالي يعيش في الإسكندرية، وكان يتحدث العربية وهو الذي أظهرته في الشخصية طوال الوقت.
وتطرق للملاحظات حول ملامحه المصرية وتقديمه لشخصية رجل إيطالي، قائلاً: “ملامح سكان جنوب إيطاليا تتشابه مع العرب ولا تختلف سوى في درجة لون البشرة”.
وتابع: “ذكرت من قبل خلال صفحتي الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن مسلسل “الغرفة ٢٠٧” من أفضل ما تم تنفيذه على مستوى الدراما والسينما المصرية بل العربية والجمهور وافقني على هذا الرأي".
وأضاف: “فكرة أن المسلسل يعرض خارج الموسم الرمضاني من أفضل قرارات المخرج لأن الجمهور لا يشعر بالازدحام الكبير الذي نراه في الكم الهائل من الأعمال الفنية، الحمد لله هناك تفاعل كبير مع الجمهور في المسلسل وهذا حلم كنت أتمنى تحقيقه".
الفنان محمد فراج أكد أنه سعيد بردود الأفعال التي وصلت إليه عن المسلسل، وعن كواليس التصوير قال: “في أحد مشاهد المسلسل كنت متواجدًا أمام قطة لكن في الحقيقة مكنش قدامي قطة وتقمصت الشخصية بشكل كامل، والمسلسل والشخصية التي أقدمها حالة خاصة ومختلفة بالنسبة لي من حيث القصة والدور وعندما عرض عليَّ الدور وافقت على الفور وهذه ليست طبيعتي.
وتابع: "قرأت الرواية قبل أن أشارك في العمل لأسباب كثيرة أبرزها التعرف على الشخصيات بشكل أعمق بالإضافة إلى أنني أكون على دراية كاملة بالعمل".
مضيفاً: "أنا لست ضد فكرة تحويل الأعمال الأدبية إلى عمل فني، هناك أعمال كثيرة حققت نجاحاً جماهيريا مثل "الفيل الأزرق" وغيرها.
أما عن كواليس التصوير فقال: “العمل واجه صعوبات كثيرة فأنا لم أذق طعم النوم لأيام كثيرة، المسلسل تم تصويره في الشتاء وكانت تلك الفترة تشهد برداً قاسياً حيث أخذ وقتاً كبيراً، حيث كان من المفترض أن يتم تصوير أحداث الـ10 حلقات وهو جاهز بنسبة 90%.
المخرج محمد بكير قال إنه سعيد بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل على الرغم من أن هناك حلقات أخرى سوف تشهد تطورات كبيرة في الأحداث.
وتابع: "أثناء تصوير المسلسل كان فريق العمل يتعرض لمواقف طريفة أبرزها أن هناك مشهداً تم تصويره في ستارة بتدخل داخل الفريم من غير ما حد يعمل حاجة".
وتابع: أول ما دخلنا الأبواب كلها اتفتحت والستاير كلها طارت كأننا بنعمل مؤثرات ده حاجة من غير تمثيل فكلنا اتخضينا كانت حاجة غريبة جدا.
وأضاف: هناك حالة كبيرة من التعاون بين فريق العمل سواء الأساسيين أو ضيوف الشرف فكل حلقة هناك فنان يظهر وينتهي دوره مع نهاية الحلقة.
