التضامن الاجتماعي بالغربية تطلق حملة «لمناهضة العنف ضد السيدات»

فريق التضامن الاجتماعي بالغربية
فريق التضامن الاجتماعي بالغربية

عصام عمارة 

أطلقت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، حملة امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار لمناهضة العنف ضد السيدات والمرأة، بشكل عام تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وأكد أحمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، أن الفعاليات بدأت  بمراكز بسيون و السنطة وسمنود  وإدارة ثان وأول طنطا، حيث تم عمل حملة  لطرق الأبواب  وتنظيم يوم ترفيهي  شمل توزيع الحلوي والبسكويت ورسم أوجه الأطفال بالألوان لإسعاد الأسر داخل الحدائق التي تم لقاؤها خلال فعاليات الحملة، والاستعانة بعدد من  الحضانات بكافة المراكز وبعض الأطفال بالأزياء المختلفة لرفع  لافتات الحملة وذلك بالتنسيق  مع الرائدات الريفيات فضلا عن القيام   زيارات منزلية وطرق ابواب لكافة السيدات والفتيات بالقرى والمدن، وان  حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات  تستهدف قضايا العنف الأسري من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقراً أو المرأة ذات الاعاقة أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.

اقرأ أيضا| تحرير 1906 مخالفات خلال الحملات التفتيشية لمراقبة الأسواق بالغربية

وتستعرض الحملة قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الآخرين أو أثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.  

وأشار الدكتور خالد ابوالمجد رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية الي أن الحملة تهدف للتوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة.

وتشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال وتستخدم الفعاليات أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.  

ويقدم برنامج وعي أيضاً خريطة الخدمات المتاحة للأسر الأولى بالرعاية حيث أن الوزارة تؤمن بأهمية تقديم خدمات ذات جودة من أجل ضمان استجابة الأسر المستهدفة لرسائل التوعية الاجتماعية.


تشمل الفعاليات أيضاً استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ويعد استخدام النموذج الايجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذي بها.