لا أدرى اذا كان تقصيرا من الاعلام او انها دعاية سوداء نجحت فى رسم صورة ذهنية تختصر اى انجازات حققها الرئيس السيسى وتختزلها فى شبكة الطرق فقط .. لتجد من يقول «الصراحة هو عمل طرق كويسة» ويسقط البسطاء فى الفخ الذى نسجته لجان الكترونية ووسائل اعلام شيطانية هالت التراب وقللت من حجم انجازات كبيرة فى قطاعات حقوق الانسان وأولها شفاء فيروس سى بنسبة تكاد تصل الى 95% بعد ان كانت مصر تفقد مئات الآلاف سنويا ضحايا الفيروس ودعم الرئيس تصنيع المصل «سوفالدى» واصبحت مدن بالكامل خالية من الفيروس.. لم يعد احد يذكر هذا.. ولا نقل الملايين من حياة تحت مستوى الفقر والعشوائية إلى مدن جديدة تليق بآدميتهم.. فى الاسمرات وغيط العنب وبدر ونحن فى الطريق لنسدل الستار على المناطق الخطرة.
نسى الجميع معجزة الكهرباء التى حولت مصر من دولة يموت فيها الاطفال فى الحضانات لانقطاع الكهرباء الى دولة تصدر الفائض من مخزون الكهرباء .. ومن دولة لا تجد غاز لتشغيل محطات الكهرباء الى دولة تصدر الغاز الزائد عن حاجتها..
ومن دولة كانت تستدين لتأكل وتشترى الغاز الى دولة معظم دينها تم توجيهه الى التنمية والبنية التحتية وجذب الاستثمار، ونسى الجميع اهم سلعة فى الحياة وهى الأمن الذى فقدناه فعليا بعد ثورة يناير وتحول ترتيب مصر من الاكثر الدول أمنا فى العالم الى الترتيب رقم 140 من حيث الخطر الامنى مما ادى لهروب السياحة والاستثمار وهجرة الكثير من أصحاب الاموال.
والآن مصر تعود الى ترتيب متقدم جدا على مستوى العالم لتتفوق أمنيا على مدن كبرى فى الولايات المتحدة الامريكية.
نسى الجميع ان مصر استوعبت 3 ملايين مصرى عادوا من العراق وليبيا والخليج ليجدوا ما يشتغلونه فى مصر التى استقبلت ملايين من الاخوة العرب بعد ضياع بلادهم جراء المؤامرات الدولية.
فى النهاية اتذكر قول الله تعالى «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين»
