ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن صاروخا أمريكي الصنع أطلقه الجيش الأوكراني أصاب ثلاثة مدنيين في شرق أوكرانيا في سبتمبر الماضي نقلا عن شهود عيان.
ووفقا للتقرير، أصاب صاروخ "AGM-88B" عالي السرعة مضاد للإشعاع أمريكي الصنع، أطلق من طائرة مقاتلة، شقة فارغة لمبنى من خمسة طوابق في مدينة كراماتورسك في 26 سبتمبر.
وقالت وسائل الإعلام إن السكان المحليين بدؤوا في نشر صور لحطام الصاروخ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي صباح اليوم التالي، استعاد مراسلو وسائل الإعلام بعض حطام الصاروخ من الموقع وقاموا بتفتيش قطعة من الشظايا تحتوي على رقم تجميع لصاروخ "AGM-88B".
وقالت وسائل الإعلام إن الهدف المقصود من الصاروخ غير معروف، ولكن من الممكن أنه أصاب المبنى بعد عدم تمكنه من العثور على هدف محدد ونفاد الوقود، مضيفة أن الصاروخ يستمر في الطيران بحثا عن هدف آخر إذا أخطأ هدفه الأصلي.
وقال التقرير إن متحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية لم ترد على التعليقات حول الضربة الصاروخية.
ومنذ أن شنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، تقدم الدول الغربية لكييف مساعدات مختلفة بينها مساعدات عسكرية ومالية.
ونددت موسكو بتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، قائلة إنه يضيف الوقود إلى النار.
كما حذرت موسكو الغرب مرارا وتكرارا من المزيد من التدخل في الصراع، في حين أكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أنهم ليسوا طرفا في الأعمال العدائية على الرغم من تدريب الجنود الأوكرانيين وإرسال مدربيهم ومعداتهم إلى أوكرانيا وتوفير المعلومات الاستخباراتية.
في أبريل، أرسلت روسيا مذكرة دبلوماسية إلى جميع البلدان بشأن مسألة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
