كشفت جائحة كورونا التى ضربت العالم كله لمدة عامين عن المعدن الأصيل لشباب إقليم كوردستان الذين أطلقوا حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لارتداء الكمامات الطبية لمواجهة الفيروس، فضلا عن مساعدة العوائل والمرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد ، بحقائب المطهرات وتقديم المساعدات الطبية لهم فضلا عن المساعدات الغذائية.
من بين هؤلاء الشباب برز اسم آرين مسرور بارزاني الذي قدم العديد من المساهمات من خلال الحملة الوطنیة لمكافحة فيروس كورونا في اقلیم كوردستان وتواجد بين المواطنين في شتى المناطق لتقديم المساعدات .
آرین مسرور بارزاني الطالب في المرحلة الرابعة في الجامعة الامریكیة بمحافظة دهوك ، يؤكد أن حب الوطن شيء فطري يولد مع كل إنسان، وان كل فرد في الوطن عليه أن يضحي بروحه من أجل أن تحيا بلاده التي نشأ وترعرع فيها.
يمتلك السيد آرین مسرور بارزاني، سمات معينة تشكل خصائص ثقافية عالية والتي تميزه عن بقیة الشباب من خلال شخصيته الرائعة وتعامله مع المواطنين وهذه السمات قد لا تجدها عند كل الشباب المتحمس لتقديم كل ما يساهم في تقدم وازدهار وطنه في مختلف مجالات.
أضاف آرین مسرور بارزاني، أن حب الوطن غير مرتبط بالغنى أو الفقر للشخص، فداخل كل إنسان غريزة وفطرة طبيعية تولد معه وتستمر طوال حياته، منوها بأنه منذ نشأته تربی على حب الوطن، الذي قدم أبناؤه تضحيات كبيرة من أجل استقراره واستقلاله.
أوضح آرین مسرور بارزاني، أنه مهما بعد الانسان عن وطنه للتعليم أو العمل في دولة أخرى، فانه دائما يحن للرجوع، حتى لو وصل الشخص لأعلى المناصب في غير وطنه وتظل الغريزة الطبيعية تجاه وطنه الذي ولد فيه، والذي يتمنى أي انسان الرجوع اليه في الوقت المناسب لظروفه.
يعد آرین مسرور بارزاني، واحدا من عشاق طبیعة كوردستان الخلابة بسبب نشٲته في منطقة بارزان والتي تٲسر القلوب بمناظرها الخلابة وهدیر میاهها بالهدوء والجمال ، هكذا نشٲ هذا الشاب وترعرع بین احضان جمال الطبیعة والعقیدة الوطنیة.
یشارك آرین مسرور بارزاني في العديد من المحاضرات الثقافیة ویزور المستشفیات للاستفسار عن أوضاع المرضى في مستشفیات الإقلیم ويقدم الدعم المعنوي للمرضی سواء من مدن الإقلیم أو بقیة المحافظات العراقیة الذین يتوافدون علي المستشفیات ، اضافة الی ذلك يستمع لآراء وشكاوى الناس ویزور دور المسنیین ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الأنشطة الخيرية.
