اختبر الجيش الأمريكي طائرات بدون طيار لتوصيل الإمدادات الطبية خلال سيناريوهات ساحة المعركة الخطيرة إلى المحاربين الجرحى.
جاء ذلك خلال تدريب تم إجراؤه مؤخرًا في كاليفورنيا بقيادة الولايات المتحدة مع جيوش دول أخرى، حيث أسقطت طائرات بدون طيار دمًا مصطنعًا وإمدادات طبية ضرورية أخرى للجنود كجزء من مشروع Crimson، سيتم نشر هذا النوع من التكنولوجيا في ظروف لن يكون من الآمن فيها إرسال الأشخاص سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدة.
الطائرة بدون طيار هي طائرة هبوط وإقلاع رأسية ، لذا فهي لا تحتاج إلى مدرج أو إطلاق منجنيق لأداء هذه المهام المنقذة للحياة، وفقًا للجيش.
تسمح هذه الميزة للجنود بالحفاظ على الحياة في المرحلة المبكرة بعد الإصابة مباشرة والمساعدة في تسهيل النقل إلى مستشفى الجيش.
تدعم هذه الطائرة بدون طيار الرعاية الميدانية الطبية عندما لا يكون إجلاء المصابين خيارًا، يمكنه الاحتفاظ بدم كاملة وغيرها من العناصر الهامة في الثلاجة في وحدة التبريد المحمولة المستقلة ونقلها إلى الأطباء في الميدان مع المحاربين الجرحى.
استخدم الجيش طائرة بدون طيار من طراز FVR-90 من L3Harris Technologies لمشروع Crimson.
