فتحت أم الدنيا ذراعيها لضيوفها زعماء كوكب الأرض فى حفاوة ،فهم فى حضن مصر يحملون رسالة استغاثة من مليارات البشر يقطنون الكوكب وينتظرون المساعدة ،بعد أن بدأ كوكب الأرض يترنح بفعل الانبعاثات وسلوكيات البشر حتى أصيب بالاحتباس الحرارى لينتظر الإفراج لتعيش هذه المليارات فى أمان.
على أرض مدينة السلام شرم الشيخ كان استقبال الرئيس للزعماء وكجزء من الكوكب دارت فى رحابه المناقشات والحوارات كلها تصب فى بوتقة انتشال الكوكب من عثرته لتخرج من على أرض أم الدنيا التوصيات والإتفاقات بالتعويضات وخفض الانبعاثات .
ومن جاذبية مناخ شرم الشيخ أبى العالم أن يترك الشرق الأوسط ليكمل المسيرة إلى قمة الكرة العالمية على أرض قطر العربية التى استقبلت فى حفاوة الزعماء العرب يتقدمهم زعيم أم الدنيا ليكتب التاريخ شهادة ميلاد عربية جديدة بزعامة الشرق الأوسط للعالم لعلها تستطيع دحض مزاعم تفريق العرب .قمتا المناخ وكرة القدم هل تحققان مجد الوطن الأكبر وانتصاراته ووطنى يا وطن الشعب العربى ياللى ناديت بالوحدة الكبرى، حلوة يا وحدة يا جامعة شعوبنا..
قوميتنا اللى بنحميها، اللى حياتنا شموع حواليها.. جنة بتضحك للى يسالم.
