إيهاب الحضري يكتب: بالشمع الأحمر

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

فوجئ الشاب بأن زواجه لن يكتمل، فأشعل النار فى منزل خطيبته. زمان، كانت أحزان الحبّ تكوى العاشق الولهان وحده، ليكتفى بالبكاء على الأطلال، أو كتابة أغنيات تشجب الهجر وتُدينه، لكن «حبّيب» المحلة قرّر أن يُطفئ نيران قلبه بحرْق بيت حبيبته. حقا، الإنسان عدو نفسه، يرمى نفسه فى السجن بكامل إرادته، بدلاً من أن يحمد الله على النجاة من الأشغال الشاقة فى قفص الزوجية!