أكدت الأديب والروائي السيد نجم، كاتب أطفال، خلال جلسات مؤتمر « أدب الطفل والجمهورية الجديدة» الذي يواصل فعالياته اليوم الثاني على التوالي، والذي يقام تحت رعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبرئاسة دكتورة نيفين محمد موسى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، وأمانة دكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، على أهمية الدور القومي للأدب والفنون التعبيرية الأخرى للطفل في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد الأديب السيد نجم ، أن شعار "الجمهورية الجديدة" أو "الجمهورية الثانية" لم يلقَ الاهتمام الإعلامي المناسب والمتوافق مع جملة أهداف الشعار، الذي بدت له العديد من الإنجازات على الأرض والواقع المعاش من الجميع، مثل: العاصمة اﻹدارية الجديدة - الطرق الممتدة لأكثر من 8 آلاف كم - مدن جديدة - القضاء على المناطق العشواية - مواجهة أمراض متوطنة مثل فيرس (س).. وغيره.
وقمنا بإعداد ورقة لقراءة تلك الملاحظة أو الفرضية والتأكد من حقيقتها على أرض الواقع، وفي ذلك اختارنا بعض مجلات الطفل للبحث، وهي المجلات: فارس – قطر الندى - علاء الدين.
وقد قدَّمنا قراءة بحثية لملاحقة المصطلح أو الشعار، ثم ملاحقة ما قد تعلق به في مواد المجلات المنشورة، مع العلم أن البحث اعتمد على الاختيار العشوائي لبعض أعداد المجلات المُشار إليها، ثم قراءتها أو التقاط ما قد يتعلق بمحور البحث؛ لمعرفة مدى متابعة الدوريات للشعار القومي المهم.
وأكد نجم أننا عمدنا إلى القيام ببعض الخطوات البحثية العملية؛ بالاطلاع على بعض مجلات الطفل المصرية؛ بهدف بيان مشاركة اﻹعلام الصحفي للطفل بالقيام بدوره المتميز؛ من أجل توعية الأجيال الصاعدة ودعم مشاركتها الواعية بمفاهيم الجمهورية الجديدة.. مع ملاحظة مراعاة الآتي:
* تم الاعتماد على عدد ثلاث مجلات أساسية في مجال الصحافة الورقية للطفل، وهي: مجلة علاء الدين، ومجلة قطر الندى، ومجلة فارس.
* تم اختيار بعض الأعداد العشوائية، والتي غالبًا غطت سنوات من 2019 حتى 2022م.. وهى فترة ذروة النشاط العملي للمنجزات، وخلالها تم افتتاح مشروعاتٍ كبيرة وكثيرة على أرض الواقع.
* تم النظر في كل ما نُشِر بالمجلات، سواء ما كان ضمن ثقافة طفل أو ﺇبداع طفل، ومحاولة البحث عن خلفية تشير ﺇلى مشروعات الجمهورية الجديدة مباشرةً أو من طرف خفي.
وأضاف نجم أننا قمنا بقراءة عامة لبعض مجلات الطفل المصرية
* لم يُطرح مصطلح "الجمهورية الجديدة" ضمن كلمة رؤوساء التحرير أو المواد المنشورة ﺇبداعيًا وثقافيًا، ﺇلا نادرًا.
* قد تتوافر بعض الأبواب أو الصفحات العلمية بما يشير ﺇلى علوم المستقبل، ﺇلا أنه من النُدرة بحيث يصعب الجزم بدورٍ فاعلٍ لمجلات الطفل في التحصيل الثقافي العلمي واكتساب خصائص الرؤية المستقبلية.
* بينما ما زالت بعض مجلات الطفل ترصد منجزات الجمهورية الأولى (مع ثورة 23 يوليو 1952م)، حيث اﻹشارة ﺇلى معركة ﺇنجاز بناء السد العالي وتشييده، لم يتوافر ما يشير ﺇلى منجزات الجمهورية الجديدة.
