معرض «ديارنا» يحقق نجاحا كبيرا في مؤتمر المناخ Cop27

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حقق معرض "ديارنا" في مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ نجاحا وإقبالا على المنتجات التراثية من ضيوف المؤتمر.. في المنطقة الخضراء، حيث خصصت وزارة التضامن الاجتماعي، جناحا للمجتمع المدني.


لمعرض "ديارنا" يوجد به 6 عارضين من مختلف المحافظات، قدمواصناعات يدوية تحاكي التراث المصري، وصديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة مفتوحة لأنشطة الوزارة وأخرى للأعمال اليدوية من "أطباق وعياشات وسلال " تقوم بتصنيعها  فاتن صلاح، ابنة النوبة صاحبة الـ 34 عاما، حاصلة على دبلوم المدارس الفنية الصناعية في التريكو والتطريز، وإحدى المشاركات فى معرض ديارنا بمؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، والتى صنعت منتجاتها بمواد صديقة للبيئة، لن تحتاج لأكثر من إبرة خوص ومقص وخيوط قطن لتطريز منتجاتها، حتى لا تستخدم الصبغات، لأن منتجها يمكن أن يستخدم في الطعام، ولا تريد أن يكون للصبغة تأثير ضار على صحة المستهلك.
 
وتضيف أن فكرة إعادة تدوير مخلفات الموز جاءت من خلال عملها فى إحدى شركات إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمدينة أسوان منذ 2016، وكانت الشركة تركز عملها على إعادة تدوير مخلفات النخيل، وخاصة السعف

وتقول إن المنتجات المعروضة في "ديارنا " بشرم الشيخ كلها ملونة بالخيوط القطن، التى أطرزها حول الألياف المضفرة، وعياشات وقواعد للأواني الساخنة، وأطباق للديكور،  أو لاستخدام المطبخ أو السفرة، أو لحفظ الفوط في الحمام، أو لوضع ماكينة الحلاقة وغيرها في الحمام، وهى مجمل معروضات فاتن في جناحها بديارنا، والتى اختارت لها تصميم المثلثات من موتيفات النوبة الشهيرة، وبلوني الأخضر والبرتقالي، المتوافقين مع موضة هذا العام .

وتضيف أنها تستخدم قطن الثقيل المتين "الدك" حيث تصنع حقائبها من القماش، مطبوعة برسوم فرعونية، لتعكس الهوية المصرية، ويوميات المصريين القدماء، المرسومة على معابد الأقصر وأسوان، كما انها تصنع حقائب ملونة للبحر، من سنابل القمح بعد أن تجف، وتضفرة بطريقة تشبه ضفائر المكرمية، بطريقة يدوية وصديقة للبيئة، ومن دون استخدام أى مواد صناعية، بالإضافة إلى عيدان سنابل القمح التى تقع أسفل حبات القمح، سهلة التشكيل عندما تكون طرية، ويمكن أن يصنع منها أشكالا مميزة من الضفائر، لكن عندما تجف، تحتاج إلى استخدام رقيق لأنها سهلة الكسر، لكنها أيضا متينة، نقشر العيدان ونبلها ونصبغها بألوان حجر القرمز الطبيعي، ثم نشكلها"

وهي تفكر أيضا في إعادة تدوير عيدان نبات الحلفا الذى ينبت على ضفاف النيل في أسوان والأقصر، كما تفكر في إعادة استخدام أوراق ورد النيل لانتاج منتجات يدوية جمالية ولها وظيفة في الحياة اليومية، حتى لا يتم التخلص منها بالحرق، وتزيد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.


يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي يتبعها نحو 420 مركز إعداد للأسر المنتجة على مستوى محافظات مصر، وتقدم  الجمعيات المشهرة  بوزارة التضامن  ورش عمل متخصصة في الحرف اليديوية والصناعات الصغيرة والحرف التراثية وصناعات الكروشيه، حيث يتم تدريب الأسرة على الحرفة وتسويق منتجاتها عبر المعارض التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي ومنها معرض ديارنا المستمر طوال العام، بمنتجات الأسر المنتجة المدربة وبخامات مصرية عالية الجودة.

اقرأ أيضا: «تنمية المشروعات» يعرض دوره في دعم ريادة الأعمال الصديقة للبيئة في قمة المناخ