قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأحد 20 نوفمبر، إن الجانبين الصيني والأمريكي "يتواصلان وينسقان" مع بعضهما البعض بشأن تبادلاتهما الثنائية، على هامش اجتماعها القادم في قمة وزراء دفاع دول "آسيان" في كمبوديا.
وردًا على سؤال مفاده أنه إذا كان وزيرا الدفاع الصيني والأمريكي سيجريان محادثات على هامش القمة في كمبوديا، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، الكولونيل تان كيفي: "الجانب الصيني يتخذ موقفا إيجابيا ومنفتحا تجاه التبادلات مع الجانب الأمريكي"، وفقا لصحيفة "تشاينا ديلي".
وأضاف كيفي أن الإدارات المعنية في كلا الجانبين "تحافظ على الاتصال والتنسيق" في هذا الصدد.
في وقت سابق من أمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن عضو مجلس الدولة ووزير الدفاع الصيني، الجنرال وي فينغ، سيحضر الدورة التاسعة لقمة وزراء دفاع دول "آسيان"، وسيزور كمبوديا من اليوم الأحد إلى الخميس، وذلك بناءًا على دعوة تلقاها.
وأضافت الوزارة أن وي سيلقي كلمة في المؤتمر، وسيعقد اجتماعات مع رؤساء وفود بعض الدول المشاركة على هامشه، وسيتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية والتعاون الأمني الدفاعي.
وتابعت أن وزير الدفاع الصيني، وى فينغ، سيجري محادثات مع قادة الدولة والجيش الكمبوديين خلال زيارته للبلاد.
والتقى الرئيس الصيني شي جين بينج بنظيره الأمريكي جو بايدن، في 14 نوفمبر الجاري في قمة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية، وهو أول اجتماع شخصي بين زعماء أكبر اقتصادين في العالم منذ تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
كما أجرت كامالا هاريس، نائبة بايدن، محادثة قصيرة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أمس السبت، على هامش قمة "أبيك" في بانكوك بتايلاند.
وتحدث شي مع هاريس بناء على طلب من الجانب الأمريكي، وأعرب عن أمله في أن تتمكن من لعب دور نشط في إعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسار صحي ومستقر.
يشار إلى أن العلاقات الأمريكية الصينية توترت خلال الأشهر الأخيرة، بسبب زيارات المشرعين الأمريكيين إلى تايوان على الرغم من اعتراضات بكين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وأدى الخلاف بين الصين وتايوان إلى زيادة النشاط العسكري الصيني حول تايوان، فضلا عن إدانة زيارة المسؤولين الأمريكيين للجزيرة.
