تنطلق اليوم منافسات كأس العالم لكرة القدم فى قطر الشقيقة، حيث يلعب المنتخب العنابى القطرى مع الإكوادور فى مباراة الافتتاح..
قطر الشقيقة أبهرت العالم فى تنفيذ الملاعب والمنشآت الخاصة بالمونديال، حيث تم إنجاز كل ذلك خلال عشر سنوات وبتكلفة بلغت ٢٥٠ مليار دولار..
وكان التحدى الأكبر أمام قطر هو موعد إقامة البطولة فى توقيت مناسب لكل المنتخبات، حيث إن الموعد المعتاد للمونديال فى يونيو ويوليو تكون الحرارة فيهما مرتفعة للغاية بالدوحة وكان الاتجاه لتكييف الملاعب حتى مسافة خمسمائة متر من الاستادات..
لكن اللجنة المنظمة للمونديال نجحت فى الحصول على موافقة الفيفا على إقامة المونديال فى النصف الثانى من نوفمبر وبدايات ديسمبر وفى تلك الفترة يكون الطقس جيدًا ومناسبًا للغاية فالحرارة اقل من ٣٠ درجة مئوية..
وبجانب تجهيز الملاعب تم تجهيز العديد من الفنادق حتى تستوعب الجماهير الغفيرة التى ستتواجد مع منتخباتها.. وخيرًا فعلت اللجنة المنظمة للمونديال بالحصول على موافقة الفيفا على عدم وجود الكحوليات فى المباريات وهذا أمر جديد على جماهير المونديال..
ومهم أن نبرز هويتنا الدينية للعالم ولم تكتفِ اللجنة المنظمة بذلك بل إنها طبعت العديد من الكتب الدينية الإسلامية بكل اللغات الرسمية ويتم توزيعها مجانًا وتتناول تلك الكتب سماحة الإسلام وكيف أنه يقدر ويحترم الآخر.
قطر ستنجح فى الاستضافة الكبيرة للمونديال وهذا فخر لكل العرب أن نرى المونديال فى بلدٍ عربى شقيق..
ولكن تبقى فى القلب غصة بغياب منتخب مصر فخر العرب عن مونديال قطر..
وزادت الاحزان بعد أن أكد الفراعنة أنهم ابتعدوا عن المونديال بضربات الحظ أمام السنغال حيث نجح صلاح ورفاقه فى الفوز على منتخب بلجيكا بهدفين مقابل هدف أحرزهما مصطفى محمد وتريزيجيه وبأداء مبهر لفخر العالم محمد صلاح فى المباراة التى أقيمت بالكويت..
الفوز أسعد الجماهير المصرية والعربية بالعاصمة الكويت.. المنتخب حاجة تفرح والقادم افضل لكن فى القلب غصة.
