طور باحثون في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا SUTD ، جهازًا جديدًا لأمن الأجهزة لضمان حماية البيانات وتأمينها من الهجمات الإلكترونية المعقدة.. يأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه خروقات البيانات بشكل كبير مع مشاركة المزيد والمزيد من البيانات وتخزينها رقميًا، ولهذا السبب فمن الضروري حماية البيانات وتأمينها من الهجمات السيبرانية المتزايدة التعقيد.
اقرأ أيضا| هجمات إلكترونية على مراكز الاقتراع في ولاية الينوي
وبحسب العلماء الآن، الذين يقودهم الأستاذ المساعد ديزموند لوك من جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم (SUTD) ، فقد نجحوا في تطوير نوع جديد من أجهزة أمان الأجهزة، وهي قابلة للتطوير، وقابلة لإعادة التشكيل ، وتتمتع بمرونة عالية في مواجهة هجمات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح العلماء، أن الجهاز يعتمد على مواد متغيرة الطور، ومن المقرر أن يكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأكثر أمانًا ضد هجمات الذكاء الاصطناعي من الأجهزة التقليدية المستخدمة.
ونُشرت الدراسة، التي تحمل عنوان "وظائف جسدية فائقة السرعة شبه مثالية لتغيير الطور غير قابلة للنسخة مدفوعة بتغيرات الحالة غير المتبلورة" ، في مجلة Advanced Science.
وعلق الدكتور لوك قائلاً: «لقد طورنا جهازًا جديدًا لأمن الأجهزة، يمكن تنفيذه في النهاية لحماية البيانات عبر القطاعات والصناعات، حيث تتزايد الانتهاكات في البيانات الخاصة باستمرار»، وأوضح، قائلا: «تم تصميم جهاز أمان الأجهزة الجديد على غرار خصائص أجهزة تغيير الطور الفعلية لإنشاء محاكاة للعديد من PUFs القائمة على تغيير الطور، ثم استخدم الفريق التعلم الآلي لاختبار أمان PUF».
وأضاف: بعد ذلك قام الباحثون بتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات محاكاة PUF لتغيير الطور لمعرفة ما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي إجراء تنبؤات حول المفتاح المشفر والكشف عن عدم أمان النظام.
وقال الدكتور لوك: «البشر العاديون غير قادرين على تطوير نموذج من كمية هائلة من البيانات، لكن الشبكات العصبية يمكنها ذلك، وقد وجدنا أيضًا أنه لم يكن من الممكن تعلم عملية التشفير، وأن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تطوير نموذج لفك تشفير PUF».
