يقام عزاء الموسيقار الكبير الراحل محمد سلطان، مساء اليوم السبت بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، والتي وافته المنية الأحد الماضى بعد صراع مع المرض.
ودفن جثمان الموسيقار محمد سلطان بمقابر المجاورين بطريق صلاح سالم، وشيع جثمانه من مسجد عمر مكرم بمنطقة التحرير، بحضور كل من الفنان حلمي عبد الباقي وهاني مهنا وحفيدة زكي رستم.
رحلة طويلة ومسيرة فنية ثرية قدم فيها الموسيقار الكبير محمد سلطان، مئات الألحان لأشهر المطربين والمطربات فى الوطن العربي، واكتشف العديد من النجوم فى الغناء والتلحين كما أنه يعد أشهر من لحن لكبار النجوم في تاريخ الفن المصري.
وقال الموسيقار محمد سلطان: "تعرفت على الفنان محمد عبد الوهاب فى السابعة من عمرى، حيث قمت باقتحام فيلته الخاصة، وقال لى ما أسمك وأنك صغير للغاية، وقلت له أني أعزف العود فطلب من أحد مساعديه أن يأتى له بالعود، فعزفت بالعود بشكل رائع وأنا صغير، ليقوم عبد الوهاب باحتضانى وتقبيلى، وقالى لى إني عبد الوهاب الثانى، وظلت علاقتى به إلى أن رحل، واعتبرته أبى الثانى.
يذكر أن الموسيقار الكبير محمد سلطان، قد كشف قبل وفاته، عن تفاصيل عمله وزواجه من الفنانة الراحلة فايزة أحمد، مؤكدًا اعتزازه وحبه الكبيرين للنجمة الراحلة قائلاً: «تزوجت عن قصة حب من الفنانة..مكوناش بنستغنى عن بعض.. كانت غالية عليا وإنسانة قوى وعطوفة وبتحب الناس».
وصرح الموسيقار الكبير في لقاء ببرنامج "هذا الصباح" على شاشة إكسترا نيوز: «عندي ولدين من فايزة وهما دكاترة دلوقتي في فرنسا، وكمان قدمت معظم أعمالها، كانت بتشجعني قوى وهى قابلت عبد الوهاب وكلمته عليا وقالها قابلته قبلك، ونصحها بإنها تحط إيدها في إيدي وكان متوقع أن هابقى حاجة كبيرة ".
