أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن النصوص التي تم طرحها من جانب الرئاسة المصرية لقمة المناخ تؤكد على الهدف الخاص بالدرجة ونصف مئوية وتبني على ما تم تحقيقه في قمة جلاسكو.
وأضاف السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، خلال حواره عبر فضائية "سكاي نيوز"، أنه ليس هناك مجال للحديث عن أي تراجع عن الالتزامات الخاصة بجلاسكو، ولكن هناك جوانب أخرى وتطلعات بشأنها يجب أن تتضمنها الورقة والقرار الصادر عن مؤتمر شرم الشيخ، فيما يتعلق بموضوعات الخسائر والأضرار لتمويل التكيف.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك دول تتعرض لتهديدات وجودية من الكوارث ونتائج التغير المناخي وتحتاج لدعم مالي، والدول النامية لا تحصل عن ما تم الإعلان عنه من تعهدات الـ 100 مليار دولار، وهناك دول لديها تطلع أن ترى بمخرجات مؤتمر شرم الشيخ ما يلبي احتياجاتها، وهناك دول متقدمة ترى في الانبعاثات مخاطر كبيرة وترى أهمية الحفاظ على التعهدات التي تم الخروج بها بمؤتمر جلاسكو.
ونوه بأن الرئاسة المصرية لقمة المناخ دعت جميع الوفود للمشاركة في مشاورات ومفاوضات غير رسمية حول النص الذي طرحته، ومستعدة لقبول أي توافقات يمكن للدول أن تصل إليها، فالمسئولية تقع بوضوح الأن على عاتق الدول المشاركة في الوصول لتوافق مطلوب حول النقاط العالقة، مشيرًا إلى أن هناك ملايين الشعوب ينتظرون أن يخرج مؤتمر شرم الشيخ بما يعرب عن تطلعاتهم.
اقرأ أيضا: وزيرة المناخ والبيئة السويدية تشيد بدور مصر فى قمة المناخ
الخارجية: ملايين الشعوب تنتظر خروج مؤتمر شرم الشيخ بما يعرب عن تطلعاتهم
