في ظل الزيادة السكانية الهائلة التي شهدتها مصر وفي ظل محدودية عنصر المياه وتغير المناخ وما يتبعها من تغيرات متشابكة من حيث ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحر، اتجهت أنظار العلماء إلى ابتكار أنظمة حديثة للزراعة بشكل علمي وإيجاد حلول قابلة للتطبيق وتحقيق الأمن الغذائي من خلال الزراعة بدون تربة "الزراعة المائية".
قال الدكتور العزب الرفاعي عضو الهيئة الاستشارية العليا للزراعة المائية، في تصريح خاص "لبوابة أخبار اليوم" إن فوائد الزراعة بدون تربة (المائية) كثيرة منها:
1- توفير مساحة أرضية حيث الزراعة لا تحتاج إلى مساحة للاستهلاك.
2- توفير نسبة كبيرة من المياه حيث أن هناك نسبة كبيرة من المياه المفقودة في التربة كما نقول أن التربة وحدها هي التي تسهل امتصاص المواد الغذائية المعدنية في المياه .
3- توفير نسبة كبيرة من الأسمدة لأن التربة تستهلك كمية كبيرة من الأسمدة ومع الزراعة بدون تربة، فإن الأسمدة أقل بكثير من الأسمدة المستخدمة في زراعة التربة الزراعية.
4- الزراعة المائية تسمح لنا بإنتاج المحاصيل في موسم غير موسمها، لأن الزراعة بدون تربة تقع داخل البيوت الزجاجية مكيفة الهواء حتى يمكن السيطرة على الرطوبة من خلال الأجهزة المتوسطة والداخلية.
5- تسمح لنا بتخزين المحاصيل في موسم غير موسمها حيث يمكنك إنتاج ما تريد وقتما تشاء.
6- الزراعة بدون تربة توفر المياه المفقودة في التربة.
7- يمكن أن يتم الزراعة المائية في أي مكان وأماكن مثل سطوح المنازل وأي مكان يمكن استغلاله.
8- لا تحتاج إلى أرض زراعية خصبة.
9- لا تحتاج إلى عمليات زراعية تقليدية مرهقة وبالتالي توفير في العمالة.
10- كفاءة عالية في استخدام مياه الري والأسمدة والمبيدات.
10-المحاليل المغذية وبيئات النمو من السهل تعقيمها وبالتالي توفير في استخدام المبيدات .
11- نتيجه لجودة المحصول وظهوره في غير موسمه باستخدام التقنيات الحديثة يكون العائد مرتفع .
12- التكثيف الزراعي في وحدة المساحة باستخدام النظم العمودية مما يؤدي لمضاعفة إنتاجية المحصول.
اقرأ أيضا «معيط»: «الإفريقي للتنمية» عليه دور هام في توصيل الأولويات القارية للمجتمع الدولي
