ظهرت ابنة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم السبت أثناء انطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة سونان.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أول ظهور علني لابنة الرئيس إلى جانب والدها خلال تجربة إطلاق صاروخ باليستي ، وكانت تظهر في الصورة الفتاة بجانب والدها الزعيم الكوري الشمالي، وهي ترتدي سترة بيضاء، في موقع عسكري على ما يبدو.
اقرأ أيضًا: زعيم كوريا الشمالية: سنستخدم أسلحة نووية للرد على التهديدات
ولم تفصح وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن اسم الفتاة، التي رافقت كيم أثناء إشرافه على تجرية إطلاق صاروخ.
ومن جانبه، ذكرت وسائل الإعلام أن كيم جونج أون أشرف على التجربة الصاروخية "مع ابنته وزوجته".
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة سونان بالقرب من بيونج يانج ، وحلق الصاروخ الكوري الشمالي نحو ألف كلم مع 6,100 كلم في أقصى ارتفاع للصاروخ بسرعة قصوى بلغت 22 ماخ.
ويرى الخبراء أن الصاروخ الذي أطلقه الشمال، عمل بشكل طبيعي حتى فصل الصاروخ في المرحلتين نظرا لأن أقصى ارتفاع بلغ 6,100 كلم، غير أنه لم يتأكد مما إذا كان الصاروخ نجح في إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي أو لا.
ولم يكشف الجيش والسلطات الاستخباراتية لكوريا الجنوبية عما إذا كان صاروخ هواسونج-17 قد نجح أخيرا أو لا، قائلين إن التحليلات جارية.
إلا أن الخبراء قالوا إنهم يعتقدون أن كوريا الشمالية أحرزت تقدما ملموسا نظرا للارتفاع والسرعة وقت الطيران.
