قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بالشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه لدينا قصور في العالم الثالث، أو العالم العربي في فقه الزواج، مشيرا الى أن فقه الزواج الحقيقي غائب عن الأذهان، حيث أن الناس تتصور بأن الزواج ما هو إلا أن المرأة تعد وعاء ولخدمة زوجها وأولادها في المنزل فقط ، بينما الرجل ما هو إلا مورد مالي، معقبا: "ما كان الزواج هكذا".
اقرأ أيضا | الشيخ أحمد كريمة: العلم النافع لا يسبب تغيير في خلق الله
وأضاف" كريمة" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة: "قال تعالي فى سورة الروم (وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ)، مشيرًا الى أنه عند زواج الرجل بزوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة غير مطال بأن يأتي بأسباب، حيث إنه من الممكن أن يفضح أسرار بينه وبين زوجته والإسلام أساسه الستر.
وتابع :" نحن غافلون عن المشاعر، خاصة أن المرأة تقوم بفلسفة الأمور على الخدمة والعلاقة الحميمية فقط، وقد تكون باردة المشاعر، مشيرًا الى أنه ليس مطلوب من الرجل أن يقدم حافظة مستندات لكل يبرر زواجه من آخري.
