كتبت: مريم بكرى
تميزت بحضورها وأناقتها وثقافتها، فلم تقتصر موهبتها على التمثيل أو الغناء، بل امتدت أيضا لتقديم البرامج التي تضفي أجواء من المرح والبهجة، الفنانة رزان المغربي، تعيش حالة من النشاط الفني هذه الفترة بعد مشاركتها في 3 أعمال درامية دفعة واحدة، حيث يعرض لها حاليا على قناة "CBC" مسلسل "الضاحك الباكي" عن قصة الفنان الراحل نجيب الريحاني، وتواصل تصوير شخصيتها في مسلسل “عودة البارون” ومسلسل "غرفة 207"، كما أنها وافقت على الظهور كضيف شرف في مسلسل “روز وليلي”، وذلك بجانب أغنيتها الجديدة "عالية أوي".
التقت "أخبار النجوم" رزان لتفصح عن شعورها بعد حصولها على الجنسية المصرية مؤخرا، ولكي ترد على الانتقادات التي وجهت لمسلسلها الأخير “الضاحك الباكي”، وعن نجاح أغنيتها الجديدة “عالية أوي”..
في البداية مبروك حصولك على الجنسية المصرية.. ما شعورك بعد أن أصبحت مصرية ؟ 
مصر بلد عظيمة والشعب المصري شعب بسيط يحب السعادة، لذلك فخورة بحصولي أخيراً على الجنسية المصرية، كما شعرت بالسعادة في عيون أصدقائي المصريين بعد حصولي على الجنسية بشكل رسمي، بل يرى البعض أنني تأخرت في تلك الخطوة.
هل يعني هذا أنك مصرية قبل حصولك على الجنسية ؟
طبيعي أنا مصرية منذ زمن، فأنا أعمل بمصر منذ سنوات، وتزوجت وأنجبت ابني في القاهرة، أي أن أسعد أوقات حياتي كانت هنا، ورغم أنني حرمت من الاقامة في لبنان، لكن عوضني الله ببلد طيب أصبح وطني، وشعرت فيه بالراحة والطمأنينة، ولم أشعر فيه يوما بالغربة.
ننتقل بالحديث إلى الفن.. ماذا عن كواليس مسلسل “الضاحك الباكي”؟
“الضاحك الباكي” من أجمل الكواليس التي عملت بها في حياتي، مع إحترامي لجميع أعمالي السابقة، وتشرفت بالعمل مع كل شخص في المسلسل، بداية من المخرج الكبير محمد فاضل، والكاتب الكبير محمد الغيطي، والفنان الرائع، عمرو عبد الجليل، وحتى العاملين وراء الكاميرا، وكنت أذهب كل مرة لموقع التصوير قبل الموعد المحدد بـ3 أو 4 ساعات، لكي أقضي وقت أطول معهم، ورغم ساعات التصوير الطويلة والمكثفة، لم نشعر بالتعب أو الإرهاق.
كيف استعددت لشخصية “بديعة مصابني”؟
أنا في غاية السعادة أن هذه الشخصية كانت من نصيبي، وقمت بالتحضير لها بالقراءة جيدا في سيرتها الذاتية، كما جمعتني جلسات مكثفة مع المؤلف محمد الغيطي والمخرج محمد فاضل، تحدثنا فيها عن كل تفاصيل حياتها، ونصحوني بعدم مشاهدة أي دور سبق وقدم عن “بديعة”، لذا قررت البحث عنها من منظور آخر، وهي امرأة عظيمة واحتاجت لمجهود كبير في التحضير، حيث بدأت حياتها بالتحدث باللهجة السورية، ثم أكملت حياتها باللهجة المصرية، ولديها قصة كفاح ودراما وصعوبات واجهتها في حياتها بجانب حلمها الكبير في الأضواء والشهرة.
هل واجهت صعوبة في تقديمها؟
الصعوبة كانت في التحضير، لكن تقديمها كان السهل الممتنع، خاصة أنني أحب الرقص والغناء والتمثيل والاستعراضات، ونحن نتحدث عن فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. نجمة من 100 سنة مازالت تحتل المرتبة الأولى عند الجمهور، وتحتاج لأعمال فنية عديدة لتقديم حياتها وإظهار قوة شخصيتها وإرادتها في الوصول لحلمها.
ماذا عن التعاون الأول مع عمرو عبد الجليل؟
سعيدة بعملي مع عمرو الذي شاهدته في الكثير من الأعمال، لكن تعرفت عليه أكثر من خلال “الضاحك الباكي”، وتعلمت منه الكثير، ولم يبخل بتقديم النصيحة أو معلومة، بالإضافة إلى وجود “كيميا” بيننا، وأثناء التصوير نشعر كأننا بالفعل “نجيب” و”بديعة”.
العمل تعرض لإنتقادات كثيرة.. ما ردك عليها؟
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، والفنان ما عليه إلا اختيار العمل الفني الجيد والاجتهاد في تقديمه، والباقي ملك الجمهور، هو وحده الحكم، ومن حق كل شخص إبداء رأيه والنقد بشكل محترم ودون تجريح أو إهانة، لكن الهجوم والنقد السلبي لا يليق بنا، كما يجب استقبال عودة مخرج بقيمة القدير محمد فاضل بعد غياب 12 عام، بفرحة واحترام.
يعرض لك أيضا مسلسل “غرفة 207”.. ماذا عنه؟
تم عرض “الضاحك الباكي” و”غرفة 207” في أسبوع واحد، لكن “الغرفة 207” مختلف، خاصة أنه يعرض فقط على منصة، وهي “شاهد”، كما أنه ينتمي لأعمال الرعب والإثارة والتشويق، وأنا سعيدة بردود الأفعال عن العمل، خاصة أنه حقق نسب مشاهدات عالية.
لم تخش تكرار تقديم شخصية سيدة إيطالية فيه بعد تقديمها في فيلم “حرب إيطاليا”؟
بالعكس، هذا كان سبب موافقتي على الدور، لأنني أتحدث الإيطالية، وأجواء الشخصية اعادتني لدوري في “حرب إيطاليا”، رغم أن العملين مختلفين تماما.
تحضرين لمسلسل “عودة البارون”.. ماذا تقولين عنه؟
تصوير عملين في آن واحد صعب ومرهق جدا، لكن كان من الصعب رفض مسلسل “عودة البارون” الذي أظهر فيه بشخصية “سوزان”، والتي لم أقدمها من قبل، والأهم أنها بعيدة تماما عن شخصية “بديعة” لكونها عصرية، لذا أبذل قصارى جهدي هذه الفترة بين الشخصيتين.
ما العمل الثاني الذي تحضرين له؟
مسلسل “روز وليلي” مع النجمتين يسرا ونيللي كريم، فلم أتردد بالظهور كضيفة شرف بالمسلسل مع وجودهما، خاصة أن العمل يقوده المخرج البريطاني العالمي أدريان شيرجولد، الذي كنت أتمنى العمل معه للإستفادة من خبراته الفنية، وكواليس العمل رائعة ومبهجة لدرجة أنني اصطحبت ابني “رام “ معي.
ما تفاصيل شخصية “كوكو” التي تقدميها في “روز وليلي”؟
“كوكو” أنثى جذابة وجميلة، والمسلسل كوميدي، وأنا أحب هذه النوعية من الأعمال.
نجاح كبير حققته أغنيتك الأخيرة “عالية أوي”.. كيف كانت كواليس التحضير له؟
الأغنية عودة للجمهور، وتابعت تعليقاتهم بعد عرضها، وسعدت بإعجاب الجمهور بها، وأشكر ملحن وكاتب كلمات الأغنية عزيز الشافعي وأيضا الموزع الموسيقي تامر عبد المنعم على هذا العمل.
ما مشروعاتك الغنائية المقبلة؟
نجاح “عالية أوي” حمسني للتحضير لأغاني سينجل جديدة، لكن أنتظر أولا الانتهاء من تصوير أعمالي الفنية.
هل ستشاركين في الموسم الرمضاني المقبل بأي أعمال درامية أو برامجية؟
أقرأ حاليا أكثر من سيناريو ولم استقر بعد على أيا منها، بسبب انشغالي بالأعمال التي أصورها، وأتمنى أيضا العودة لتقديم برنامج في رمضان، لكن أنتظر الفكرة الجيدة.
بعيدا عن الفن.. كيف تتعاملين مع ابنك رام؟
رزقني الله بـ”رام” ليضيف البهجة والسعادة والحب والتفاؤل لحياتي، وتغيرت كثيرا من أجله، ولا أشعر أنني والدته، بل صديقته، لكن أحيانا خوف الأم يظهر فجأة، وبعد إنجابي له أصبحت أشعر أكثر بالمسئولية، لكي يفخر بي في المستقبل.
أقرأ أيضأ : رزان مغربى: أشعر بمسئولية تجاه جنسيتى المصرية.. وزغردت لحظة استخراج البطاقة
