الرحلة الأخيرة لسيدة الأعمال التركية.. سقطت من السفينة واختفت جثتها بعد سرقة مجوهراتها

الضحية ديليك إرتكن
الضحية ديليك إرتكن

كتبت: دينا جلال

واقعة غامضة لقيت فيها سيدة أعمال تركية مصرعها بعد سقوطها من أعلى سفينة سياحية أثناء قضاء عطلتها السنوية برفقة اصدقائها في جنوب المحيط الهادئ، وتحول الحادث الى اشتباه في جريمة متعمدة بعد الإبلاغ عن تعرض الضحية لسرقة مجوهراتها وأحجارها الكريمة قبل وقوعها الغامض من السفينة.

كشفت الصحف العالمية هوية سيدة الاعمال وتدعى، ديليك إرتكن، 71 سنة، وهى مسئولة التوزيع لمؤسسة المجوهرات الأمريكية الشهيرة «تيفانى آند كو» فى تركيا منذ اكثر من 20 سنة، ولقيت مصرعها امام سواحل تاهيتى أثناء قضاء إجازتها مع صديق سويسرى عمره 74 سنة، وتعرض هذا الشخص لاستجواب وتحقيق مكثف بطلب من عائلة الضحية بسبب شكوكهم نحوه، وظل تحت المراقبة فى غرفة منفصلة إلى أن رست السفينة فى تاهيتى بعد 3 أيام من وقوع الحادث، إلا أنه تم إطلاق سراحه دون توجيه أى تهم له بسبب نقص الأدلة ليعود إلى بلاده.

اقرأ أيضًا | ظاهرة ترعب باريس.. اقتحام محلات المجوهرات بالسيارات و سرقتها في عز الظهر

يظل الحادث مثيرًا للشبهات بعد كشف ابن الضحية ويدعى جوكسى سرقة المجوهرات الخاصة بوالدته واختفائها من الخزينة الخاصة بها فى غرفتها، وسقطت فى الساعة الثالثة صباحًا الا ان صديقها لم يبلغ عن الحادث إلا بعد مرور حوالى 20 ساعة، وأقامت العائلة دعوى قضائية ضد طاقم السفينة، وجهات الشرطة فى تاهيتى بسبب تعاملهم مع القضية باعتبارها خارج نطاق اختصاصاتهم حيث رفضوا تفتيش السفينة فى البداية لكن محامى اسرة الضحية أكدوا مسئوليتهم عن التحقيق فى الحادث لأنها أقرب بلد للحادث فى البحر، ولم يتم العثور على جثة الضحية لتعود السفينة وتستقر فى جزيرة بابيتى الفرنسية كما بدأت الرحلة، وكشف خبراء امنيون استحالة سقوط الضحية من السفينة لاختلال توازنها بسبب حاجز الحماية الذى يزيد عن متر؛ لتؤكد استحالة السقوط من هذا النوع من سفن الركاب والسفن السياحية بالإضافة إلى تأخير الابلاغ عن الحادث ووقوع السرقة قبلها.